أولادي يقاطعونني
كيف تعلِّمين طفلَكِ عدم مقاطعتكِ: كثيرٌ من الأحيان يركض أطفالنا نحونا ولديهم شيئاً مثيراً يخبروننا به. وفي بعض الأحيان تكون الأم مُنشغِلة إما بالتحدّث على الهاتف،
خصوصاً أنَّ بعض الأمهات هذه الأيام تعمَلْنَ من داخل بيوتهنَّ، أو بالتحدث مع الزّوار.
وليس من المُستَحسن إسكات الطفل أمام الناس. لكن كيف أدرِّب طفلي على طريقة لطيفة تجعله ينتظر اللحظة المناسبة لكي يقول لي ما يريد؟
وبالمناسبة أقول أنَّ بعض الزوجات أيضاً يحتَجْنَ أن يُدَرِّبْنَ أنفسهنَّ أيضاً على طريقةٍ مُماثلة يتَّبِعنها مع "أزواجهنَّ".
أحببتُ تلك الطريقة التي علَّمَتْها صديقتي لأطفالها... كُنتُ أتحدَّث معها ذات يوم عندما أتى طفلها البالغ من العمر ٣ سنوات ليقول لها شيئاً. وبدلاً من مقاطعتها، وقف بقربها ووضع يده على معصمها وانتظر. فما كان منها إلا أن وضعتْ يدها فوق يده كإشارةٍ منها بأنها فهمتْ أنَّه ينتظرها وتابعنا حديثنا.
وبعد أن أكملَتْ ما تريد قوله، إلتفتَتْ نحوه.
بكل بساطة، بكل لطف، وبكل احترام من الإثنين، الطفل والبالغ على حدٍّ سواء.
من المهمّ جداً إيجاد طريقة مُميَّزة تتواصلين بها مع طفلَكِ، وهذا يجعله يشعر بأنه مميز، كما أنها طريقة جيِّدة لكي تقولي له بأنه متميِّز وإستثنائي
إتّفقي مع طفلَكِ على "رمزٍ" مُعيَّن تتبعانه وتستعملانه معاً. ربما يكون "طَرفةً" في العين، أو نقرةً لطيفة على الكتف... وربما تكون "قبضةً" في اليدين...
إكتشفي وسيلة تناسبكِ، وجرِّبيها... فسوف تعطي نتيجة!!
الطفل, العمر, الأمهات, الزّوار
- عدد الزيارات: 2455