Skip to main content

جيل بين الماضى والمستقبل

جيل بين الماضى والمستقبل

عندما نضع مقارنة بين طفل الأمس وبين أطفال اليوم نجد إختلافا كبيرا، فاليوم نجد أذهانا متفتحة، إنطلاق، وعدم خجل، وإصرار على الرأي...

[sexypolling id="33"]

إن الفجوة الفكرية بين الأجيال أمر لا يمكن تجاهله، فكثير منا كان يرى ان أهله لا يستطيعوا فهم الزمن الذي نحياه نحن الآن، ولا يستطيع تقبل أن لكل زمان فكرة وإنطلاقه وعاداته التي لا عيب فيها طالما لا تتعارض مع الإخلاق والدين، ولكيلا يعاني أبنائنا مما عانينا نحن منه ربما علينا أن نعلم تلك المقولة

"لا تربوا أبناءكم كما رباكم أباؤكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم". 

فمن الغير منطقي أن نجبر أبناءنا على عادات وسلوكيات نحن قد عشنا بها فقد خلقوا لزمان آخر.

من المؤكد ان هناك أمور ثوابت كالأخلاق والعلاقة مع الله والمبادئ الثابتة، ولكن كي نمسك بدفة السفينة ونواكب التطور علينا ان نعلم جيدا الفرق بين الماضي والمستقبل، فإن هناك طفرة علمية وتطورية وقنوات مفتوحة، مما نتج عنه فكر مختلف إلى درجة أننا نجد مشكلة في التفاهم مع أبنائنا بفكرنا، بل وكما سمعت من بعض الأبناء على حد تعبيرهم

"أحيانا حروفنا تحتاج إلى محامي كي يدافع عنها ولا يساء فهمها مع الأهل"

فنشعر أحيانا أننا نحتاج إلى مترجمين بيننا وبينهم، فإذا عجزت ثقافتنا وفكرنا على التعامل مع الثقافة الجديدة، فعلينا أن نصل إلى نقطة التقاء بيننا.

إن التواصل بين الأجيال يساعدنا على إعداد أبنائنا لحياة الغد،

وبالإلتقاء الفكري نستطيع غرس بهم قيم الأمس ونلحق بركب المستقبل.

رأيهن

تابعي قراءة الجزء الثاني: فجوة من الزمن

التقاليد, العادات, المستقبل, الأسرة, الأبناء, التواصل, الرأي, الأجيال

  • عدد الزيارات: 2724