Skip to main content

أبي يضطهدني

أبي يضطهدني

كما سمعنا من بعض الفتيات استيائهم من تسلط الأسرة عليهم، مما يسفر عن روح تمرد، إنها حقاً معادلة صعبة نحتاج أن نحسبها، قيادة الأبناء وخضوعهم، وبناء شخصياتهم.

[sexypolling id="25"]

يعتقد بعض الأهل أن الأبناء هم إمتداد لأعمارهم، ربما كانوا إمتداد فعلا ولكن على طريقتهم، فمن الممكن أن نصنع نسخة أخرى من مفاتيحنا، أو مستنداتنا الهامة، بينما من الصعب أن نصنع من أولادنا نسخة أخرى لنا.

نُكره أحيانا أبنائنا أو من هم في دائرة مسؤلياتنا على إتباع أمورا ربما ونحن في عمرهم أو وضعهم كنا نرفضها؟... يستحيل أن نعيش نحن حياتهم، فنحقق فيهم ما لم نحققه في عمرنا، ونجعلهم كقطع الشطرنج ننقلها حيثما شئنا...

لماذا نتعامل معهم على أنهم أقل منا في كل شيء، ربما كانت تنقصهم خبرتنا، ولكن لا ننسى أننا ينقصنا تطورات عصرهم، أليس من الأفضل أن نشركهم معنا بالقرارات، ونوضح لهم الهدف منها قبل أن نجعلها قيد وحكم واجب التنفيذ...!

الأمر ليس مجرد دكتاتورية وتسلط على الأبناء أو من هم تحت سلطاننا، فإن أردنا أن نقود أبنائنا ونوجههم، علينا ألا نقود من أعلى أو من أسفل، فالقائد الديمقراطي ينجح عن القائد الدكتاتوري.

فلننتبه...

نحتاج أحيانا أن نستمع إليهم... قبل إلقاء اللوم في المواقف التي تتطلب المحاسبة كما نحتاج أن نقبل التفسيرات المعقولة،

نحتاج أن نكون لهم قدوة بالحب... وليس بالكرباج،

بثقتهم فينا... وليس بخوفهم منا،

فلنزرع روح الحب والمشاركة في إتخاذ القرار، وبعدها سوف يقبلون ما نقوله لهم،

فالتعليم يبدأ بالقلب والعقل... قبل الأذن.

رأيهن

الفتاة, الأسرة, الأبناء, الأهل, إتخاذ القرار

  • عدد الزيارات: 2815