سيِّدات مصريات صنعن التاريخ

...بحق لقد صنعتن التاريخ تكريماً للسيدات اللواتي لعبْنَ دوراً هاماً في الحياة الإجتماعيَّة والسياسيَّة والإقتصاديَّة إليكم تذكير ببعضهن...

نساءٍ مصريَّات، ذُكِرَتْ أسماؤهنَّ في أحد الإحتفالات في القطر المصري. 

١- سعاد ماهر

هذه العالمة في عِلْمِ الآثار المصريَّة، والتي حَمَلَتْ عبءَ إنشاء أوَّل كليَّة للآثار في مصر. وتُعَدُّ سعاد ماهر أوَّل إمرأة تتولّى منصب عميدة الكُلِّيّة. وهي قدَّمَتْ الكثير لخدمة الفكر والآثار الإسلامية والتراث الإنساني، وكانت نموذجاً راقياً للمرأة العربية. 

٢- رشيقة الريدي 

أستاذة في عِلْمِ المناعة في كليَّة العلوم / قسم الحيوان بجامعة القاهرة. عملَتْ على تطوير لقاحٍ للقضاء على "البلهارسيا" وهو داءٌ طفيليٌ، سببه الديدان، وهو ليس بالمرض المميت، لكنه يؤدي إلى سرعة إستهلاك جسد المُصاب. وهذا المرض يصيب أكثر من ٢٠٠ مليون نسمة في العالم. وقد حصلَتْ رشيقة على جوائز عالميَّة عديدة، من ضمنها جائزة اليونسكو في مجال العلوم عام ٢٠١٠ ضمن خمس نساء متفوِّقات في قارات العالم. 

٣- سميرة موسى

أوَّل عالمة ذرَّة مصريَّة وقد لُقِّبَتْ بإسم "مس كوري الشرق". حصدَتْ سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، حتى أنها كانت الأولى في الشهادة التوجيهية، في وقت لم يكن فيه فوز الفتيات مألوفاً إذ أنه لم يكن يُسمَحُ لهنَّ بدخول الإمتحانات التوجيهية إلا من المنازل. 

أملَتْ سميرة بأن تُسَخِّرَ الذرَّة لخير الإنسان حين قالت: "أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرَّة مثل الأسبرين"... وكانت سميرة عضواً في كثير من اللجان التعليمية، على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية" التي شكَّلتها وزارة الصحة المصريَّة. 

٤- شاهندة مقلِّد

أبرز المناضلات المصريات، وهي من رموز ثورة الفلاحين ضد الإقطاع. أقسَمَتْ على الولاء للفلاحين الذين ضربوا كل التقاليد البالية بعرض الحائط، واختاروا بمحض إرادتهم، ولأوَّل مرَّة في تاريخهم، إختاروا سيِّدة تُمَثِّلهم في القاعدة الشعبية. 

أيتها السيدات، بحق لقد صنعتن التاريخ شكرا