أجملُ نساء العالَم
مَنْ مِنَ النساء لا تتمنّى أن ينجذبَ إليها الرَّجُل الذي تحب؟ وَمَنْ لا تحلم بأن لا يفكِّر حبيبها بإمرأةٍ أخرى سواها؟
وَمَنْ لا تصلّي كي يُفَضِّلها رَجُلُها على جميع نساء العالم، وحتى لا يُفَرِّطَ بها أو ينفصل عنها؟؟
ولكي تتحقَّق هذه الأمنية، فإنَّ الرَّجُل يتمنى أيضاً،
بأن تتمتَّع حبيبته بصفاتٍ الرِّقة والنعومة والمشاعر الحسّاسة،
وأن لا تُقَلِّدَ الرَّجُل في تصرّفاته، بل تكون أنثى بكل ما للكلمة من معنى.
وهو يحب المرأة القنوعة الراضية، والتي لا تُثْقِل كاهله بالطلبات الكثيرة التي تفوق قدرته الماديَّة.
كذلك فإنَّ الرَّجُل يهوى المرأة الطيِّبة التي لا تحمل الحقد والضغينة في قلبها تجاه أحد، بل تكون متسامحة لأبعد الحدود. وهي تغفر لمن أساء إليها، وبالأخصّ تغفر له عندما يطلب منها السماح والغفران.
وهو يريدها أن تكون الداعم الأساسي له، فتدفعه للأمام، وتُعزِّز ثقته بنفسه، وهذا ينعكس إيجاباً على حياته وعمله.
والرَّجُل يفتخر بالمرأة الحكيمة التي تُحْسِن التصرٌف، فلا تتسرَّع في الحكم على الأمور، ولا تنفعل لأضعف الأسباب، بل تتَّخذ القرارات السليمة في معظم الأحيان...
وأكثر ما يجذب الرَّجُل إلى المرأة هو "الحنان"، حيث يشعر بالأمان والدفء، وهكذا تهون عليه المشاكل والصعاب التي يواجهانها في حياتهما معاً.
والمرأة التي تجمع هذه الصفات، هي التي تنجح في أَسَرِ قلب الرَّجُل بسهولة، فتجعله لا يرى سواها، ويفضِّلها على جميع النساء. وهو بذلك لا يمكن أن ينساها، فقد أَسَرَتْ قلبه وروحه ووجدانه.
وهكذا تكون في نظره "أجملُ نساءَ العالَم."
المرأة, العالم, الغفران, المشاعر, المشاكل, النساء, السماح, الأمان
- عدد الزيارات: 2371