Skip to main content
فيتامين ب12

فيتامين ب12

الفيتامين ب12، هل أنا بحاجة إليه؟!؟! 

إنّ الفيتامين ب12 هو فيتامين مهمّ جدًّا للجسم من أجل القيام بوظائفه.. رغم هذا، هو فيتامين قلّ ما نتكلّم عنه.. فمعظمنا يهتمّ بتناول أطعمة تحتوي على فيتامين سي وفيتامينات أخرى.. وبالتّالي نهمل تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب12 الّذي يحتاجه جسمنا أشدّ احتياج...

لماذا نحتاج فيتامين ب12؟!؟!  

نحن نعرف أنّ اجسامنا تتّكل على تناولنا الطّعام من أجل البقاء على قيد الحياة... ولأنّ أجسامنا تعمل بآليّة مقعّدة، فهي إذًا تعتمد على عدّة عناصر غذائيّة لأنّها بطرق عديدة بدورها تؤثّر على صحّتنا البدنيّة... من بينها فيتامين ب12 الّذي يحسّن ويسهّل عدّة وظائف في جسمنا.. ولهذه الأسباب يجب أنّ نقدّم لجسمنا الكمّيّة الكافية منه...  

ب12 يحمي صحّة العيون: هو يخفّف خطر الإصابة بالضّمور البقعي الّذي يسبب ضعف البصر أو حتّى العمى.. وهذا الضّمور غالبًا ما يصيب المتقدّمين في السّنّ، وعدم تناول ب12 بالكمّيّة الكافية يزيد من احتمال التّعرّض لهذا الضّمور...  

تناول ب12 يقدّم للجسم وقاية من الإحباط ويعالجه إن كان الإنسان مصابًا به: هورمون ال سيروتونين هو أحد هرمونات السّعادة في الجسم، أي الهرمونات الّتي تبعث في الجسم المزاج المرح ويحسّن الصّحّة الذّهنيّة... ب12 يلعب دورًا أساسيًّا في عمليّة إفراز ال سيروتونين. أثبتت الدّراسات في علوم الحياة أنّ الأشخاص الّذين لا يتناولون أطعمة غنيّة بفيتامين ب12 هم عرضة مرّتين أكثر للإصابة بالإحباط...  

تتحسّن صحّة الدّماغ مع تناول ب12: فهذا الفيتامين لا يحسّن فقط بل إنّه مسؤول عن تسهيل وظائف عديدة في الدّماغ والجهاز العصبيّ. نقص هذا الفيتامين قد يسبّب الضّمور الدّماغي، تحديدًا خسارة الخلايا العصبيّة.. هذه الخسارة في الدّماغ قد ينتج عنها الجنون أو فقدان الذّاكرة... فيتامين ب12 يسهّل توليد الطّاقة، فيساعدنا في عمليّة التّفكير، ويحافظ على أداء الدّماغ والجهاز العصبيّ..  

كيف يمكننا أن نتناول الكمّيّة الكافية من فيتامين ب12 في الطّعام؟!؟! إليك الآتي:  

اللّحوم الحمراء، خاصّة لحمة الكبد والكلى هي الأغنى بفيتامين ب12 إضافة إلى عناصر غذائيّة كثيرة.. هذه الأطعمة يُنصَح بتناولها بشكل خاص عند الإصابة بنقص الفيتامينات في الجسم...  

مصدر آخر وفير لفيتامين ب12 هي الحليب ومشتقّاته.. بإمكاننا إدخال هذه الأطعمة في نظام غذائنا اليوميّ، خصوصًا أن أشكالها متعدّدة.. الحليب، اللّبن الزّبادي، الجبنة،... البيض أيضًا من المأكولات الّتي توفّر كمّيّة لا بأس بها من فيتامين ب12.  

أضيفي إلى ما سبق، السّمك... خاصة سمك التّونا، ليس غنيّ بفيتامين ب12 فحسب، بل يحتوي على كمّيّة وافرة من العناصر الغذائيّة الضّروريّة: بروتين، سيلينيوم، فوسفور، فيتامين ب3، فيتامين أ،...  

أمّا إذا كنت من الأشخاص الّذين يفضّلون النّظام الغذائي النّباتي، فالحبوب المدعّمة هي مصدر هام لفيتامين ب12.. هي مدعّمة أي قد أُضيف إليها (بعمليّة التّصنيع) مواد لا تحتويها بالأصل، لذا يمكنك استخدامها كمصدر للفيتامين، إنّما ينصح الأطبّاء دائمًا بتناول المأكولات الّتي تحتوي على عناصر غذائيّة بطبيعتها...  

في حالات النّقص الحاد لفيتامين ب12، يمكن تناول الأقراص الّتي تحتوي على هذا الفيتامين، إنّما من الضّروريّ استشارة الطّبيب أوّلًا كي لا يتعارض مع الأدوية الأخرى الّتي محتمل أن يتناولها الإنسان... 

الفيتامينات, الهرمونات, البروتين, الفيتامين, الصحة البدنية, الإحباط, النّظام الغذائي, فقدان الذاكرة, الصحة الذهنية, ضعف البصر, صحة الجهاز العصبي, فيتامين ب١٢

  • عدد الزيارات: 134