Skip to main content

خذي قسطاً من الراحة

ألم تشعري ولو لمرَّةٍ واحدة بأنَّكِ تحتاجين إلى قليل من الراحة؟ هذه الراحة التي تُبعدكِ عن كُلِّ شيء... ألم تشعري ولو مرة أن تريدين الهرب "لأخذ نَفَس" كما يقولون باللبناني!!!

ألم تشعري ولو لمرَّةٍ واحدة بأنَّكِ تحتاجين إلى قليل من الراحة؟ 

هذه الراحة التي تُبعدكِ عن كُلِّ شيء...

ألم تشعري ولو مرة أن تريدين الهرب "لأخذ نَفَس" كما يقولون باللبناني!!!

هذا الشعور طبيعي وله أسباب كثيرة تتنوع بحسب أوضاعنا!! وقد تكون إحدى هذه الأسباب هي المنطقة التي تعيشين فيها، أو الأشخاص الذين تعرفينهم وتتعاملين معهم، أو ربما يكون الروتين اليومي الذي تعيشينه. 

وأنا لا أقصد "المنطقة" أي أنكِ لا تحبين البلد الذي تعيشين فيه أو تنتمين إليه، ولا أقصد أيضاً بأنكِ تكرهين هؤلاء الأشخاص الذين هم من حولكِ، ولا حتى أقصد بأنكِ لا تحبين عملكِ (مع أنَّه ربما يكون كذلك ).

كلّ ما أقصده هو أنكِ تحتاجين إلى أخذِ قسطٍ من الراحة فقط... فسحة... لإراحة النفس

فلا بأس من أن تقرِّري هذا، وتمنحي نفسكِ هديَّةً ولو لوقتٍ قصير... (أو تهدي هذه الفسحة لصديقة بأمس الحاجة اليها)

لكي تحصلي على فترة الراحة والهدوء هذه... تذكري إنكِ وخلال هذا الوقت المخصَّص لكِ، لا تحتاجين لأي مذكِّرة تذكِّركِ بشيء مما تقومين به عادةً، أو لِنَقُلْ بشيء من مسؤولياتكِ... حتى هاتفكِ النقّال أو الرسائل القصيرة عبره، قد تُفْسِدُ عليكِ هذه الفترة، وقد تُرجعكِ بالذاكرة للأشياء التي من أجلها إبتعدْتِ...

وربما تدوم هذه الفترة ليومٍ واحدٍ، أو أسبوع أو حتى شهر لو لزم ألامر... وما يسمح لك وقتك ومسؤلياتك!

إلتقطي أنفاسكِ وإستريحي...

قد يكون اللجوء إلى الطبيعة منفساً مهماً لكِ... فالجلوس على شاطىء، أو الصعود نحو الجبل، أو حتى المشي في الطبيعة بين الأشجار وسماع زقزقة العصافير، بالإضافة إلى استنشاق الهواء النقي، يساهم في منحكِ قسطاً من الراحة ويعيد إليكِ نشاطكِ وحيويَّتكِ... 

فلا تقسي على نفسكِ... أنتِ تحتاجين إلى النقاهة... وستكونين سعيدة وبالتالي,.. ستسعدين من هم حولك أيضا!

الراحة, الهاتف, الحاجة, لأخذ نَفَس, الهرب, الروتين, الرسائل القصيرة, الطبيعة, خذي قسطاً من الراحة, Take a break

  • عدد الزيارات: 3816