Skip to main content

لا دواء للألزهايمر

على الرغم من التطور العلمي الحاصل، والتقدم في الأبحاث، إلا أنه لا دواء شافي للألزهايمر، من هنا يشدد الأطباء على أهمية العلاجات المرافقة للعلاجات الطبية في الحفاظ على نوعية حياة جيدة للمريض.

العناية بالمريض هي الأهم... إذ لا دواء للألزهايمر... بعد...

على الرغم من التطور العلمي الحاصل، والتقدم في الأبحاث، إلا أنه لا دواء شافي للألزهايمر، من هنا يشدد الأطباء على أهمية العلاجات المرافقة للعلاجات الطبية في الحفاظ على نوعية حياة جيدة للمريض.

في اليوم العالمي للأزهايمر كان لـ "النهار"حديث مع الإختصاصي في أمراض الجهاز العصبي والرئيس العلمي لجمعية "ألزهايمر لبنان" البروفسور كمال كلاَب الذي تحدث عن المستجدات العلمية قائلاً أنها "قليلة جدا لغاية الآن على الرغم من كثرة الابحاث، فلا يزال التشخيص سريرياً، من خلال فحص المريض وسيرة مرضه والإنخفاض في القدرات الفكرية وهو يزيد ببطء وبشكل تدريجي خلال سنوات بدءاً بالذاكرة، ثم بالقدرة على التحليل والتعاطي مع العالم الخارجي، وصولا إلى الإضطرابات في التصرف".

ويشرح كلاب أن "هذا الخلل يكون بطيئاً وتدريجياً، وعندها نجري الفحوصات المخبرية والتصوير للتفتيش عن سبب آخر قد يكون له علاج فعّال، مثل تجميع دم في الرأس أو النقص في بعض الفيتامينات مثل ال "ب12" أو حامض الفوليك، أو قصور في الغدة الدرقية، أو في بعض الأحيان أمراض أخرى في الدماغ تكون إمكانية علاجها أقل"، ويخلص إلى أن "تشخيص مرض الألزهايمر يتم عند إنتفاء الأسباب الأخرى".

ويعتبر أن "قدرة الفحوصات المخبرية الجينية غير كاملة للتشخيص، فهذه الجينات دليل على إمكانية حصول المرض دون أن تؤكد أنه سيحصل، ودون أن نعرف في أي عمر قد يحصل. وهناك فحص آخر عبر التصوير الطبقي النووي (بات سكان) يظهر في بعض الأحيان في أماكن الذاكرة إنخفاض في نشاط الخلايا، إنما لا يؤكد تماما حصول المرض. وهذان الفحصان هما في خانة الطب الإستباقي، على الرغم من أنهما غير مجديين لأنهما يتسببان بقلق كبير للأفراد دون أن تكون نتيجتهما دقيقة".

ويقول كلاب أن "الألزهايمر الذي يحصل بعد عمر الـ 75 سنة يعتبر العامل الأساسي فيه التقدم في العمر الذي يعتبر أهم من العامل الوراثي. كما أن للعامل الوراثي دورا أكبر إذا حصل المرض في عمر أبكر".

ويضيف أن "العلاجات الفعالة غير موجودة إنما هناك علاجات تحسن النقص في الذاكرة والتصرف دون أن تعالج السبب، لتصبح الأدوية التي تحد من هذا النقص غير كافية... ولهذا تبقى العناية بالمريض أهم حجر في العلاج، على الصعيد النفسي والتصرفات والإحاطة العاطفية، لأن المرضى قد يفقدون الذاكرة والمنطق دون فقدان لغة العاطفة، لذلك تبقى لغة العاطفة الأهم للتواصل معهم".

وعن طرق الوقاية يشرح كلاب:

"إذا كان الجانب الفكري غني جدا تتأخر أعراض المرض، وهذا يعني أن تشغيل الدماغ لزيادة الرأسمال الفكري هو من أبرز ما يجب القيام به لتأخير ظهور الأعراض إذا كانت ستحصل...

كما يجب المحافظة على الدماغ وحمايته من أمراض أخرى مثل الفالج والحماية من التدخين وضبط ضغط الدم والسكري.ولأن قدرات الطب محدودة يجب التركيز على الإحاطة بالمريض والعناية به".

ألهي أمنح المرضى الصبر وألاتكال عليك أنت واهب الحياة...

ألهي أمنح الذين يحبون ويخدمون المرضى محبة فائقة وصبر ومعرفة وطول أناة... وباركهم ببركاتك الغنية الكثيرة وأقترب ألهي منا جميعا لنكون مرآة للمحبة ألفائقة التي بها أحببتنا...

إقرأي المزيد: تناول كوبين يوميا

الحياة, المريض, المعرفة, الصبر, طول الأناة, الأبحاث, التطور, الأطباء, لا دواء للألزهايمر, No cure for Alzheimer's

  • عدد الزيارات: 2766