ما هو هذا الحب؟
الحب،... أكثر كلمات البشر استخداما،
بحثت وسألت على برنامج (جوجل) عن أعظم مجرم في التاريخ وكانت المفاجأة... (شهد القلوب) الحب... فقد قتل الملايين لا بل البلايين...
الحب،... أكثر كلمات البشر استخداما،
بحثت وسألت على برنامج (جوجل) عن أعظم مجرم في التاريخ وكانت المفاجأة... (شهد القلوب) الحب... فقد قتل الملايين لا بل البلايين...
فما هو هذا الحب الذي يقتل؟؟؟؟
مشاعر وأشعار... كلام و أحلام... بحث مستمر طول الحياة... وأغلب الأحيان.... استيقاظ عند حائط الواقع!!!!! لم يكن حبا... لم يحبني... لا يحبني... فالعودة للبحث ثانية ....
منبع الحب الحقيقي هو المحبة!!!!
الله محبة... أحبني فخلقني.... احتمل ضعفي وصغري... علمني وكبرني واهتم بي وعرّفني طريقه بشتى الطرق... ومازال يحبني ويرعاني رغم ضعفي... وسيحبني إلى الأبد....
المحبة من الله... وهي في قلوب خلائقه نعمة مكتسبة.... لكن نادرا ما نختبرها ونراها واضحة وجلية في بعضنا البعض... إذ أن هناك الكثير من المفاهيم الجديدة التي طرأت على قلوبنا افقدت المحبة مضمونها وغيّرت توجهاتها ... فبدل أن يكون هدفها الآخر، تحول اتجهاها إلى الداخل ... إلى الأنا والذات
المحبة الحقيقية النابعة من الله... تتمنى فرحة قلب من تحب... وتبعد كل ما يعكر سلامه... وتحتمل ضعفاته... المحبة الحقيقة تحول القلب إلى شهد... ومن فضلة القلب تتكلم الشفاه باللطف والحكمة...
وتتحول الأيادي لعمل كل ما هو لخير وصلاح المحبوب.
غير هذا لا محبة....
ولكن ومع كل ما طرأ على المحبة من تغييرات وتحولات وقطع في الإمدادات... فمن أين لي بالمحبة الصادقة الحقيقية؟؟؟
الله محبة... الله نبع المحبة والخير... أحبـَكِ وأحبَ جميع خلائقه… يحتمل ويغفر... يرحم وينعم... يشرق شمسه على الأخيار والأشرار... ويعطي الهواء مجانا... والحياة مجانا ...
فرغم شر البشر ما زال هناك نور وفرح ومحبة وأطفال يضحكون... وعصافير تزقزق... وكل هذا دون مقابل ...
المحبة تعني العطاء وليس الأخذ... فكلما أعطيت محبة ازددت شبعا، لا بل جوعا لتعطي أكثر...فلا تطلبي غير صدى محبتك في حياة الآخرين....
المحبة نسمة رقيقة... لكن رغم رقتها... تنقل الغيوم السوداء... وتحارب حر الشمس... وترد روح المتعب...
هذا ما يفتقد العالم له........
حبك هو ما يفتقده عالمنا اليوم...
الحكمة, شعر, المحبة, الحب الحقيقي, الخير, الله, الحب, العطاء, محبة الآخرين, احلام, pure love, what is love
- عدد الزيارات: 3111