دبي: "المستجيب الوردي"

"المستجيب الوردي" أي سيارة إسعاف مختصَّة للنساء فقط!! وتُعَدُّ هذه الأولى من نوعها في العالم ...وهي تعمل على نقل الإصابات النسائية وحالات الولادة والأطفال...

ألآلام المُصاحبة للحمل، آلام الولادة، آلام الدورة الشهرية، جميعها آلام تتميَّز المرأة باختبارها دون الرجل... إنها آلام ليست عادية، وقد تتطلّٓبُ الإنتقال إلى المستشفى...

ومن المتعارف عليه أنَّ سيارة الإسعاف تنقل النساء والرجال على حدٍّ سواء، يقودها شبان شجعان، لهم خبرة لا يستهان بها في القيادة والسرعة حسبما يتطلّٓب الموقف؛ وتضمُّ طاقماً من الشبان المسعفين ذو خبرة عالية أيضاً...

وبالرغم من أنَّ كلمة إسعاف لا توحي إلا بالألم أو المرض، ومعهما تتلاشى الإبتسامة ويطغى جو من الكآبة والهمّ، إلا أنَّ إمارة دبي أعلنتَ عن إطلاق "سيارة إسعاف السعادة" وهي الأولى من نوعها في العالم...

وتحتوي هذه السيارة على أجهزة متطورة وذكية تُسهِم في إنقاذ الحالات المَرَضيَّة الحرجة في زمن قياسي، وهي تعمل على الطاقة الشمسية، وتضم جهاز إنعاش للقلب، وجهاز ذكي للصدمات القلبيَّة، وتتميز بأرضية صُنِعَتْ من مواد مضادة للإنزلاق... وهي تنعم بنقّالة إسعاف ذكية أيضاً، تعمل باللمس على رفع المريض دون الحاجة إلى تدخل المسعفين، كما تحوي نظاماً لأشعة الليزر لاستخدامه في الأماكن المظلمة...

لكن الطريف في الأمر أنَّ إمارة دبي أعلنتْ أيضاً عن "المستجيب الوردي" أي سيارة إسعاف مختصَّة للنساء فقط!! وهي تعمل على نقل الإصابات النسائية وحالات الولادة والأطفال...

وتعمل عليها مُسعِفات وسائقات يتمتّٓعْنَ بخبرة عالية، وتُعَدُّ هذه الخدمة الأولى من نوعها في العالم...

ولفَتَ المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف في دبي، بأنَّ هذه الخدمة تستهدف النساء بمختلف إصاباتهن، أما الحوامل فيتمُّ التعامل مع حالاتهن سريعاً، إضافة إلى حالات الأطفال من عمر يوم واحد وحتى ١٢ سنة...

وتتميَّز هذه السيارة بلونها الزهري، تقودها سائقتان بالتناوب، ومسعفتان تعملان على تلبية نداءات الإغاثة الصادرة عن النساء المقيمات في دبي، ونقلهن إلى المستشفى.

ويهدف هذا المشروع إلى منح المرأة مزيداً من الخصوصية.

مبروك للمرأة في دبي، وعلى أمل أن تعمَّ هذه الخدمة الدول العربية كافة نقول: تفاءلوا بالخير تجدوه!!