ماذا تعلمنا؟؟

قرارات أخذناها، منها ما كان صائبًا ومنها ما كان خاطئًا. لذا فقد نشعر الآن ببعض الفخر وأيضًا ببعض النّدم...

مرّ عام 2016... لقد حصل الكثير من المواقف... منها ما أفرحنا... ومنها ما أبكانا!!

قرارات أخذناها... منها ما كان صائبًا... ومنها ما كان خاطئًا...

لذا فقد نشعر الآن ببعض الفخر وأيضًا ببعض النّدم.

في هذا العام الّذي لفظ أنفاسه الأخيرة، تعرّفنا إلى أشخاص كانوا غرباء... فأصبحوا أقرباء، وربّما إبتعد عنّا آخرون... ليصبحوا غرباء. فالآن نعرف أكثر عن معادن أناس لم نعرفها من قبل... وفاجأتنا أقنعة سقطت عن وجوه أحباب أو أصدقاء.

كلّنا كبرنا سنة، مع البعض من الألم والبعض من الفرح، ما شذّب شخصيّاتنا وحوّلنا من الدّاخل لنكون أكثر صلابة وقوّة لمواجهة عام جديد بثقة وإيمان... فأصبحنا أكثر نضجًا في خياراتنا وقراراتنا... وتطوّرنا... بالفكر وكبرنا... بالإيمان وزدنا حكمة.

وفي عام جديد... نقف كلّنا أمام خيارات جديدة لبدايات حيّة وصادقة، فيبتسم الأمل عند عتبة عام 2017 فاتحًا أبوابًا لم نكن نعلم أنّها بُنِيَتْ بمفاتيح البركة والنّعمة من عند الرّب.

فصول جديدة قادمة... ببراعم وأزهار... تحيي ما مات فينا بسبب خيبات إنتهت، فنتعلّم من أخطائنا لنستقبل أحداثًا جديد نخطّها على صفحات جديدة في أسطر أيّامنا ونحفظها في قلوبنا ونكمل الطّريق...

في بداية العام بكلّ ثقة أشكر رّبّي على جميع ما فات... وعلى أشخاص لا يزالون في حياتي ولم تؤثّر فيهم رياح العواصف.

أشكر الله على الماضي، لأنّه أعطاني فرصة لوجودي اليوم.

فبدون عتبات الماضي لا يمكننا إرتقاء السّلالم إلى المستقبل!