Skip to main content

ليالي العيد

ليالي العيد

تتغير الأماكن وتتغير طقوس العيد، لكن بهجة العيد لا تغيب في كل زمان وتبقى في مخيلتنا... بيت العائلة والاحتفالات.....، ذكريات  وألعاب العيد...، رفاق الطفولة....

[sexypolling id="16"]

بأطيب البسمات وأعذب الأمنيات نعيد أحبائنا المسلمين بعيد الفطر.

الأعياد فرحة تشرق القلوب بقدومها، نفرح به ونتسارع مهنئين ومتمنين لبعض أمنيات السعادة والبركة.  

فالأم تفكر كيف تُهيء بيتها وأولادها في أبهى صورهم،......

والأب يسعى بإدخال البهجة على أهله، .....

والجيران يعايدون بعضهم بعضا بوجه طلق تزينه ابتسامه....،

الطرقات تتزين لنا.... وبنا....

ومن أهم ملامح العيد الفرح، والجو المفعم بالحب، والتزاور، والتكافل، وتبادل التهاني والعبارات الجميلة،....... الأمر الذي يترك أعظم الأثر في النفوس.

 فهو يوم يسعى فيه الجميع.... لإسعاد الجميع،

يوم ننسى فيه الأنا..........

ونهتم بإدخال الفرح على الكيان المجتمعي الكامل، ....

فيشمل الحب والفرحة.... للعاطي والمعطي أيضا.

ويكتمل فرحنا بالعيد من خلال تصحيح علاقاتنا بالجميع.

مع أقاربنا وجيراننا الذين قد لا نراهم كثيرا، إما للانشغالات أو ربما لوجود بعض الخصومات. فالعيد فرصة عظيمة يجب أن ننتهزها كأجمل فرصة للتسامح والتصافي مع كل من حولنا، وبالتالي نجعل حياتنا جميلة مليئة بالفرح والسعادة.

فللفرح  شوقا... نحنّ إليه ويحن إلينا، ....

فرحاً حقيقياً نشعر بطعمه ونلمس أثره في قلوبنا....

نحن في حاجة ماسة لفرحاً... صادقاً... وحقيقياً... في ظل ما يحيط بنا من أحزان وهموم. 

كل سنه والجميع في ملء النعمة والفرح.... بالمحبة التي تجمعنا.

رأيهن

التسامح, العائلة, العيد, عيد الفطر

  • عدد الزيارات: 2390