يقول... علم النّفس

أصغي جيّدًا إلى طريقة تكلّم الشّخص عن غيره أمامك... فهي ذات الطّريقة الّتي يتكلّم بها عنك أمام الآخرين...

أفكار بسيطة، يفسّرها علم النّفس... يمكنك الإستفادة منها...

لمعرفة إذا كان الشّخص مهتمًّا بما تقولينه... كتّفي يديك... إذا قام بنفس حركتك... إذًا هو مهتمّ...

تكلّمين نفسك؟!؟! هذا أمر جيّد... فإنّك بذلك تجعلين من نفسك محاورة ذكيّة وجيّدة...

لا تهملي أفكارك... فعند الخلود إلى النّوم، ما يمرّ في مخيّلتك، هي أمور تتمنّين حدوثها في حياتك...

إن كنت تشعرين بتوتّر خفيف من الأمور البسيطة الّتي حولك... ففي الحقيقة أنت مشتاقة لرؤية شخص عزيز عليك...

يقول اليابانيّون: لكلّ منّا ثلاثة وجوه: الأوّل هو ما يراه العالم من حولنا، الثّاني هو ما يراه أصدقاؤنا المقرّبون، الثّالث هو ما ترينه أنت حين تكونين بمفردك... وهذه حقيقتك بشفافيّة تامّة... الوجهان الأوّل والثّاني ليسا أقنعة ترتدينها... والوجه الثّالث هو فقط "خصوصيّة" بينك وبين ذاتك...

إذا دامت صداقتك مع الشّخص لأكثر من سبع سنوات... فإنّها تمتدّ لمدى العمر...

إنّ الطّريقة الّتي تكلّمين بها أطفالك، تتحوّل مع الوقت لتصبح صوت ضميرهم...

الأشخاص الّذين يملكون علاقات أقلّ مع أفراد في المجتمع، هم الأكثر وفاءً لأصدقائهم، وعلاقاتهم تدوم لفترات طويلة...

ذلك الشّخص الّذي يغضب بسرعة على أمور ليست ذات أهمّيّة... هو شخص بحاجة ماسّة إلى المحبّة...

أصغي جيّدًا إلى طريقة تكلّم الشّخص عن غيره أمامك... فهي ذات الطّريقة الّتي يتكلّم بها عنك أمام الآخرين...

تحتاجين من ثلاث إلى أربع سنوات حتّى تتعرّفي جيّدًا إلى الشّخص الآخر... فالثّنائي الّذي يتأنّى لهذه المدّة قبل الزّواج تنخفض نسبه تعرّضه للطّلاق...

وأكثر ما أعجبني... وواظبت على مراقبة نفسي به هو:

عند وجود مجموعة من الأصدقاء، وهم يضحكون معًا... يميل الشّخص للنّظر إلى الشّخص الأقرب والأحب إلى قلبه فيما هو يضحك...

هل فكّرت في هذه الأمور يومًا؟؟؟ راقبي نفسك ومن حولك...