في يدك... زمام الأمور
ما لا نجرؤ على القيام به في بعض الأحيان ...هو في الحقيقة... حقّ لنا...
في تعاملنا مع الآخرين، إن في العمل أو مع الأصدقاء أو حتّى العائلة... نواجه ضوابط مختلفة، تمنعنا أحيانًا من القيام بما نراه مناسبًا، وذلك خشية عدم تقبّل مجتمعنا... فنضطرّ أحيانًا إلى تغيير مجرى حياتنا عمّا كنّا قد رسمناه...
ما لا نجرؤ على القيام به هو في الحقيقة... حقّ لنا... والآن أقول لك.. أنّ زمام أمور حياتك... في يدك أنت... هذا ما فعلته في يوم من الأيّام... بعد ليل طويل، ظننته لن ينتهي... لكنّي قلت في نفسي... أنا أتحمّل مسؤوليّتي...! وفي يدي زمام الأمور:
...مدى المجهود الّذي أبذله من أجل أمور حياتي العمليّة، العائليّة والإجتماعيّة
...أقوى على لجم لساني... فأقول فقط ما أريد أن أقول... ليس ما هم يريدون، لن أدعهم يستدرجونني بعد الآن...
...أنا أحرّك دفّة أفكاري ومعتقداتي... وأديرها إلى الشّاطىء الأمين...
...أكوّن وجهة نظري وآرائي... دون التّأثّر بما أسمع من أقاويل...
...أرسم الحدود... وأقرّر مدى طيبتي مع الآخرين... أيضًا... الصّدق مع نفسي يولّد الصّدق مع الجميع...
...ما أدافع عنه لأبعد الحدود هو معتقدي ومسيرتي...
...أعامل الآخرين كما أحبّ أن يعاملوني... ولكن ليس على حساب نفسي... فأتصرّف باحترام ينبثق من اعتباري لذاتي وقيمتي واحترامي لشخصي...
...أعطي الأمور قدر حقّها... فلا داعي أن أعير اهتمامًا لأمور لا تستحقّ... وأحوّل تركيزي إلى ما هو جدير منها...
...أكرّس الوقت لإلهي... الّذي هو سبب وجودي...
...أنا من يسمح للآخرين بأن يحطّموني... لذا أنا قادرة على منعهم... وإن تغلّبوا!!... فبمقدوري النّهوض من جديد...
...حتّى في الأوقات الصّعبة... أشكر على شيء... فتتحوّل ردّات فعلي كي تكون أكثر نضوجًا، محبّة وإيمانًا...
...بالعمل على هذه... أتمكّن من ضبط نفسي... وأتحكّم بما يزعجني... وأرمي به وراء ظهري... أتمسّك وإلهي الّذي لن يخذلني... وأكمل الطّريق بإصرار وإيمان كبيرين...
الصدق, القيم, الوقت, الإيمان, الإحترام, زمام_الأمور
- عدد الزيارات: 2038