الإنطباع الأوَّل
لنكون واقعيين ...أنّ للإنطباع الأوَّل تأثيره الحاسم...
قد يكون الإنطباع الأوَّل الّذي نُكَوِّنه عن شخصٍ آخر بعد مقابلته للمرَّة الأولى، له تأثير مباشر على نوع وشكل العلاقة فيما بعد، إذ أنّه يترسَّخ في النّفس، وربّما يكون من الصّعب تبديد هذا الإنطباع أو تغييره والتّخلُّص منه.
لذا من المهمّ جدًّا أن أن نترك إنطباعًا إيجابيًّا لدى الأشخاص الّذين نتقابل معهم لأوَّل مرّة، على أن يكون هذا الإنطباع صادقًا وليس من باب التّمثيل والخداع...
وهنا نقدِّم لكِ بعض القواعد الّتي يمكنكِ أن تتَّبعينها، في سبيل تحقيق إنطباع إيجابيّ ثابت عند المقابلة الأولى...
لنعتبر أنَّ لديكِ مقابلة عمل – بحيث أنّ للإنطباع الأوَّل تأثيره الحاسم:
اِرتدي ملابس لائقة ومناسِبة، وراقبي لغة جسدكِ كي لا يتساءل الشّخص الآخر إن كان هناك أمرٌ ما يُسَبِّبُ لكِ الإزعاج. كما أنَّه من المُستَحسن أن تُكَوِّني فكرةً وتتسلّٓحي ببعض المعلومات عن الشّرِكة والقائمة الوظيفيّة الّتي تريدين الحصول عليها.
إحرصي أن تحافظي على الإنطباع الأوَّل الّذي كَوَّنه الفريق الآخر عنكِ، وتصرَّفي على أساسه... هذا ما يُسَمَّى بِ "إدارة الإنطباع."
كوني محترَمَة ... فالإحترام له أهميَّته الكبرى في مجتمع يريد فيه كل واحدٍ أن يكون في المركز الأوَّل...
كوني مُحتَرَمة في كلامكْ وسلوككِ وعلاقاتكِ، لأنَّ الفشل في هذه قد يُعَرِّضكِ للهزيمة...
كوني مُنْفَتِحَة وناضجة... كوني مُحِقَّة وعادِلَة... وكوني مُستَمِعَة جيِّدة ومُتَفَهِّمَة...
حافظي على كلمتكِ، بمعنى أن تكون كلماتكِ صادقة وأنّكِ واثقة ممّا تقولينه...
عندما تكونين على موعد، إحرصي أن تحترمي الوقت ولا تتأخّري...
كوني إيجابيّة ومُهذَّبة في حديثكِ... وليكن ضميرك حيّا وتكلَّمي وفقًا لِما يُمليه عليكِ ضميركِ... عندها سيُصغي الآخرون إلى ما تقولينه ويحترمون كلامكِ...
الصدق, العلاقة, الإحترام, الضمير, الإستماع, التهذيب, الإيجابية, الإنطباع
- عدد الزيارات: 1730