Skip to main content

إزرعي القِيَم في نفوس أطفالكِ

إزرعي القِيَم في نفوس أطفالكِ

علِّمي طفلكِ "القِيَم"، فلن يجدوها كثيرا في المجتمع للأسف. علينا أن نسعى جاهدين من أجل زرع تلك القِيَم. ما هي؟

من أصعب الأمور التي تصادفكِ كأم هي أن تعلِّمي طفلكِ "القِيَم" هذه الأيام، خصوصاً أن الأولاد لا يجدون أن هذه القِيَم تُطَبَّقُ عملياً في حياة الأشخاص من حولهم.  لكننا كأمهات، علينا أن لا نستسلم للواقع، وأن نسعى جاهدين من إجل زرع تلك القِيَم التي تُثمِرِ في أولادنا ثمراً جيِّداً ونافعاً.

إليكِ بعضاً من هذه القِيَم:

١- قول الحقيقة

والطريقة الأفضل لتشجيعهم على قول الحقيقة، هي أن تقومي بدوركِ في قول الحقيقة أمامهم... فعندما لا تقولين الحقيقة، فأنتِ تعطيهم الإذن بإخفاء الحقيقة وإظهار عكسها. وعندما تكافئين أطفالك عند قولهم الصدق، فأنتِ بذلك تُعَزِّزين إحدى أهم القِيَم التي تحاولين زرعها في نفوسهم.

٢- تقديم الإعتذار

إنَّ كلمة "آسف" أو "sorry" هي بداية جيِّدة لإصلاح الوضع. ولا بأس إن كنتِ مثالاً لهم في هذا الأمر. وكأمهات، نحن نخطىء بحق أولادنا في بعض الأحيان... ولا يوجد أي مانع من تقديم الإعتذار لهم عندها... وهكذا نتوقع منهم بالمقابل تقديم الإعتذار من تلقاء أنفسهم، عندما يقعون بدورهم في الخطأ.

٣- مواجهة التحديات

إنَّ تَجَنُّب المدح المُفْرِطْ، وردود الفعل الصادقة، تفسح المجال لطفلكِ بأن يكون أكثر تصميماً لبذل الجهد من أجل الحصول على نتيجة أفضل. قدمي له المديح عند قيامه بأمر صعب... ولا تنسي أن تلفتي إنتباهه إلى نقاط الضعف بهدف تحسينها.

٤- مُراعاة مشاعر الآخرين

أن تقفي بجانب أحدهم للإهتمام به، أمرٌ ليس بالسهل. لكنه التزامٌ أخلاقيٌ أيضاً. علِّمي أولادكِ أنَّ الحياة لا تساوي شيئاً، إن لم يلتفتوا إلى الآخرين ويقدموا لهم يد المساعدة.

٥- إظهار العاطفة

إنَّ إظهار الحنان لا يتطلَّب أكثر من ثوانٍ معدودة... العناق، والقبلات، و"أُحبُّك" هي تعبير عن عاطفتنا تجاههم، وإحدى مظاهر التشجيع لهم... هكذا تثبتين لطفلكِ بأن التعبير عن المحبة مسألة جوهرية، لا تساويها كنوز العالم.

الصدق, القيم, الحقيقة, المشاعر, العاطفة, التحديات, الإعتذار, علمي أطفالك

  • عدد الزيارات: 1943