الإرادة

الإرادة هي الدافع الذي يجعلنا نحتمل كل شيء في سبيل غاية ننشدها. إن الإراده هي السلم الذي نرتقيه لنصعد إلى أحلامنا،

وهي الدافع الذي يجعلنا نحتمل كل شيء في سبيل غاية ننشدها. 

وتختلف الإرادة بين شخص وآخر، فهي موهبة من الله لدى جميع البشر ولكن لا نستطيع إستخدامها إلا إذا عرفنا معناها وقيمتها,

إن الإرادة هي كلمة مُشتقة من كلمة أراد. أي أحب شيء وتعلق به، ثم سعى إليه وإجتهد وصابر... بجدية...

ومع معانقه الإرادة والإيمان... النجاح أصبح أقرب، والثقة بالقدرات التي منحنا الله إياها، فقرر ألا يفقد ما أراد.

فالإرادة هي تلك العزيمة التي لا تقهرها الظروف ولا توجهها التيارات، بل تكون كالصانع سلم من أحجار العثرات ليصعد عليه إلى الهدف الذي أراده.

إذا باديء ذي بدء علينا أن نحدد ما هو الهدف المرجو... ومن ثم تبدأ مرحلة الإراده... والسعي إليه

وإذا كان الهدف سامي فأكيد الإرادة الساميه ستمنحنا طريق يصل بنا إليه

وإن من أعظم الإرادة التي نمتلكها، هي حين نقوى على أنفسنا ومغريات يلقيها الشيطان والدنيا أمامنا ليلهينا عن الهدف الأسمى من الحياة، الذي من أجله خلقنا، وهي أن نكون في معية الله ورضاه.

 لذا فنهرب من المغريات لتتميم إرادتنا وهدفنا " أما أنت أيها الإنسان فاهرب من هذا واتبع الير والتقوى والمحبة والصبر والوداعة" 1تيمو11:6.

فالإراده القويه حقا هي التي تثبت أنظارها على الله والطريق إليه ولا يهمها نداءات العالم ومغرياته التي تجذبنا للعكس.