السلبية والايجابية
هل تُقيمين المشكلات التي في حياتك من خلال قلة قدرتك على حلها؟ هل ترين بذور الفشل السلبية؟
إنه قانون يعمل عكس الجاذبية المعتادة... فهو يجتذب إليه ما شابهه!
إنها حرب يشنها علينا الإتجاه السلبي، متمثلا في كلمات الفشل والخوف التي يلقيها علينا الشيطان، فيقوم بإلقاء أول بذور الفكر السلبي في فكرنا ثم يأتي وكأنه مغناطيس كبير يجتذب إليه المزيد والمزيد من الأفكار السلبية التي يغزونا بها، حتى نصبح مستعمرة من المستعمرات الهالكة تحت تأثيره، لكن لا تيأسي... "الله لا يعطينا روح الفشل بل روح الغلبة".
كيف نحارب سلبيات حياتنا؟
طبعا بالأفكار الإيجابية التي نتكلم بها لأنفسنا... لا تنتظري الآخرين أبدا...
فحين نفكر في إيجابيات حياتنا، يقوم المغناطيس الأكبر بجذب كل ما هو إيجابي لأنفسنا، فنقوم ببذر بذور الأمل ونسقيها بماء الإيمان والثقة بالله، عاملين على إنجاح وإفلاح بذورنا بالجاذبية الإيجابية، والوعود الإلهية لنا بالبركة... إن سرنا مع الله وكنا بشركة دائمة... هذا ليس التدين... إنما علاقة معرفة...
" إنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا " رومية 8: 31، فحضور الله معنا وإلى جانبنا... أعظم إمتياز.
وطالما الله معنا فنحن في نجاح دائم " كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا"
مهما كانت هناك معوقات للبركة، إلا أن مشيئة الله ستتم في حياتنا،
" وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ " يوسف21.
هو يمدّنا بالعون والإرشاد، وإن إبتعدنا قليلاً، نسمع قرعاته على باب قلوبنا، ينُبّه أرواحنا،
فنعيش في أرض الغربة هذه... لكن بمعونة الله العجيبة... وسلام... الذي يفوق كل عقل...
السلام, الفشل, الإيمان, الأمل, الأفكار, الإيجابية
- عدد الزيارات: 3041