Skip to main content

للحياة عنوان

للحياة عنوان

للحياة عنوان، فعلينا أن نعرف طريقها أولا حتى نستطيع أن نحياها ونستمتع بها... كثيرا ما نُخطيء في حق أنفسنا...

ونعتقد أن العذاب قدرنا...

كثيرا ما نشعر بأننا ضللنا... أو أننا لا نستمتع بحياتنا كما كنا نتمنى.

نشعر بأننا غير راضين عن أنفسنا، مما يدخلنا في سلسلة من الألم النفسي والشفقة على النفس، والإنغماس في بالوعة اليأس والإحباط وهكذا تتحول حياتنا من سيء إلى أسوأ.

ولكن للحياة عنوان، فعلينا أن نعرف طريقها أولا حنى نستطيع أن نحياها ونستمتع بها، الله هو طريقنا ودستورنا، وسنملك أمر دنيانا إذا كان الله هو منهجنا وتعاليمه دستورٌ لنا.

الموت الحقيقي... هو الإنفصال عن الله الذي هو مصدر الحياة... بينما مشيئة الله الصالحة لنا دوما هي أن نخلص من العذاب، لأن " الله يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون"

الخطية تقود الإنسان إلى الموت الأبدي أي الإنفصال عن الله إلى الأبد... والسبيل الوحيد للهروب من الموت هو أن نبحث عن الطريق... عن الحياة... نأتي إلى مصدر الحياة... وواهبها... وهو الله... عندما نؤمن بوجود الله معنا ونثق بوعده إنه... لا... ولن يتركنا وحدنا، نكون بذلك قد وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح طريق الحياة. قال السيد عيسى المسيح :" أنا هو الطريق والحق والحياة"... فنحصل على الحياة الأفضل هنا وفي الأبدية.

كثيرا ما نُخطيء في حق أنفسنا ببعدنا عن الله ونعتقد أن العذاب قدرنا، "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما" النساء،

إن الله ليس بظالم، ولا يهوى تعذيب الناس... بل مشيئة الله الصالحة لنا هي أن نخلص من الموت والعذاب...

ربما حان الوقت أن نستيقظ وننظر إلى الحياة بنظارة الحق... فللحياة عنوان، وعلينا أن نعرف الطريق الذي يؤدي إلى ذلك العنوان...

للمزيد إقرأي: متى يجب أن أغير إتجاهي

الموت, الحياة, اليأس, الطريق, الألم, الحقّ, الحياة الأبدية , الإحباط

  • عدد الزيارات: 6260