لذلك لا أخاف
...لا نعلم ما هو قادم فنخاف، ننظر أحيانا بعين ضيقة إلى مشاكلنا... نخاف من المجهول الذي لا نأمن شره، ونحاول أن نأمن شر إنقلاب الأيام،
لا نعلم ما هو قادم فنخاف، ننظر أحيانا بعين ضيقة إلى مشاكلنا.
ولكن هناك عين ساهرة علينا لا تنعس ولا تنام وهو الذي "لا تأخذه سنة ولا نوم" البقرة 255
لأن رحمته فوق المدى، فوق التخيل والحدود، فالخير قادم، أقرب مما نظن، وأكثر مما نريد، فلماذا نرى ضيقاتنا باعين ضعفنا!، فلننظر إلى عظمة إلهنا وقدرته على عظائم الأمور.
فأجمل الأشياء هي التي لا نراها، وكلما أغلق الله علينا باب، فتح لنا باب أعظم وأوسع منه، ومهما إشتدت الضيقات، لنا رجاء في عدل السماء والرحمة الإلهية اللامحدودة، فهو يحبنا ويهتم بنا رغم ضعفنا ورغم معاصينا، "من أجلك يا إبن آدم سميت نفسي الغفار" حديث قدسي
فأريد أن أطمئن نفسي وأطمئن كل نفس مضطربة اليوم، أن الأمان الوحيد الذي لنا هو رجاءنا في أن هناك من يحبنا، وقال " لا تخف لأني معك " أش 50:43.
8 «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. مزمور 32:8
إن الأمل الذي لنا هو حب الله، فنحن لنا رجاء، نحن محبوبين حب غير منتهي وغير مشروط، ويبقى حبك يا لله، هو الحب الذي لا نندم عليه أبدا.
الخوف, الحب, الحبّ, الرحمة, الأمان, التأمين
- عدد الزيارات: 3050