الإلتزام بالوعود

هل سبق لك أن وعدتِ بعمل شـيء أو أمـر ٍ ما ضمن تاريخ محدد وندمـت على ذلك لاحقا؟

هل تطوعت للقيام بوظيفة ما دون أن تدركي أنها ستستغرق وقتا طويلا؟

هل سبق لك أن وعدتِ بعمل شـيء أو أمـر ٍ ما ضمن تاريخ محدد وندمـت على ذلك لاحقا؟

هل تطوعت للقيام بوظيفة ما دون أن تدركي أنها ستستغرق وقتا طويلا؟

 وافقت على صفقة بـدت مربحة، ولكنها لم تكن؟

 قبلت دعوة ما تمنيت بعدها لو لم تفعلي؟

 يقول سليمان الحكيم في سفر الأمثال: "شَرَكٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَتَسَرَّعَ فِي النَّذْرِ لِلرَّبِّ ثُمَّ يَنْدَمُ عَلَى مَا نَذَرَ."

في الساعات الحـرجة، وعنـدما نكـون فـي عجـلة مـن أمـرنا  كلنا ننذر ونعـد أمـورا كثيرة، (إن كان نذرا لله سبحانه وتعالى أو وعـدا لإنسان آخـر) ولكن في لحظات اليقظة نأسـف ونندم كثيرا على ما قلناه وتعهدنا القيام به.

وعـودنا اليوم أصـبحت وعـود فارغـة. الإلتزام بـها أصبح من الطـراز القـديم. فما هو الحـل؟

علينا اخـتيار الإلتزامات بعناية، والتفكير قـبل أن نتكلم ونعـد. فإذا فعـلنا ذلك نحـتفظ بسـمعة جـيدة على أننا أشخاص يلتزمون بـوعودهـم، وهـذا له تأثير ايـجابي في جميع نواحـي حياتنا العائلية والعمـلية والاجتماعـية. 

تـرى هـل تلتـزمين بوعودك؟