Skip to main content

سلاحي...

في هذه الأوقات التي تضج فيها بلادنا العربية بتغيّر الفصول المفاجيء... ربيع، صيف، خريف وشتاء في فصل واحد... وفي بلد واحد وفي بيت واحد.... نحتاج إلى دروع واقية من مقذوفات الإعلام، والخداع، والجهل، والتحزب، والمصلحة الشخصية واللاإنسانية المستشرية كوباء... أو كنار في الهشيم...

إن أحدث ابتكارات الدروع الواقية للجنود وضباط الشرطة هي دروع السائل الهلامي.

فالمطورون العسكريون اخترعوا هلاما جديدا، خفيفا وفائق الفعالية أكثر بكثير من السترات التقليدية الواقية من الرصاص... ففي هذا الهلام جسيمات خاصة تتصادم وتشكل سطحا صلبا إذا ما تعرضت لأي اضطراب من أية مقذوفات كالرصاص مثلا... فلا يمكن أن يخترقها شيء.... كما إنها باردة واكثر مرونة للإرتداء.

في هذه الأوقات التي تضج فيها بلادنا العربية بتغيّر الفصول المفاجيء... ربيع، صيف، خريف وشتاء في فصل واحد... وفي بلد واحد وفي بيت واحد.... نحتاج إلى دروع واقية من مقذوفات الإعلام، والخداع، والجهل، والتحزب، والمصلحة الشخصية واللاإنسانية المستشرية كوباء... أو كنار في الهشيم...

الدرع الوحيد والأكثر وقاية في هذه الأيام هو... درع الإيمان والنظر إلى الله لطلب الحكمة والارشاد...

فمعرفة الله ومعرفة طرقه تجعلنا نعمل ما يرضيه... واختبار محبة الله يساعدنا أن نفيض بها على من حولنا...

فكما كانت رابعة العدوية تتغنى بحب الله وبجمال أعماله... اجعلي حبك لله ولمخلوقاته التي يشرق عليها شمسه ويشبعها من غناه درعا يقوي ايمانك ويثبته ...

لم ولن تفكري يوما أن تخرجي من بيتك عـارية... كذلك... لا تخرجي من بيتك يوما دون أن تتسلحي بالإيمان والمحبة والصبر والحكمة والإنسانية التي وهبها الله لنا ولكن إبليس عدو كل خير يحاول أن يسرقها من قلوبنا ...أليس كذلك؟

الحكمة, المحبة, الله, الصبر, الدروع الواقية, الخداع, التحزب, المصلحة الشخصية, my weapon, الايمان

  • عدد الزيارات: 2325