Skip to main content

لست أدري

لست أدري

ها حياتي في يديك، هاك قلبي هاك فكري. أنت مَنْ يفرح قلبي، أنت مَنْ يثلج صدري... الحب هو أعمق إحتياج لدى جميع البشر،

فجميعنا يتمنى أن يكون محبوباً حب يشبعه ويغنيه، حباً إذا ذاقة تلذذ به وتغنى به وكتب عنه شعراَ.

فالحب هو أول نعمة شعرنا بها، يقول لقران عن موسى نبي الله "وإصطنعتك لنفسي" طه41، ويؤكد الكتاب المقدس على محبة الله "مَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ" إرميا 3:31، فالله هو مصدر الحب، واهب الحب، مستحق كل الحب

ما حياتي كيف صرتِ، ماذا أحكي لست أدري.

كنت طفلاً صرت كهلاً، كيف مد الله عمري.

كيف قاد الله خطوي، وتولى الله أمري.

منذ أن كنت صبياً، وإلى أن شاب شعري

لست أدري كيف صرتِ، كيف قاد الله سيري.

لست أدري ماذا كنت، لولا ربي ليت شعري.

إذ دعاني الرب قلت، أنت مَنْ يختار دوري.

أنا منك وإليك، لك قد فوضت أمري

ها حياتي في يديك، هاك قلبي هاك فكري.

أنت مَنْ يفرح قلبي، أنت مَنْ يثلج صدري.

أنت مَنْ يرشد عقلي، أنت مَنْ قد صاغ شعري.

أنت عوني أنت حصني، أنت مجدي أنت فخري

شعر بقلم قداسة البابا شنودة الثالث.

شعر, موسى, البشر, عمر, شاب, العشق الإلهي, فكر

  • عدد الزيارات: 3158