أهمّيّة العائلة

أين نجد، الأمان والسّعادة؟!؟! هل فقط بين أحضان العائلة؟!؟! ماذا لو أنّ عائلتي على وشك أن تتفكّك؟!؟!

أين أشعر بالأمان؟!؟!

في منزلي العائليّ...

من يمدّني بالقوّة ويساندني؟!؟!

أفراد عائلتي...

أين ألجأ حين أحتاج سندًا.. أو نصيحة.. أو دعمًا؟!؟!

إلى عائلتي...

أين يمكنني أن أكون أنا.. أو أن أتصرّف كما أنا ببساطة؟!؟!

بين أفراد عائلتي...

أين أشعر بالرّاحة؟!؟!

مع عائلتي...

العائلة هي أقوى وحدة (نواة) في المجتمع... والمنازل السّعيدة تخرج من عائلات قويّة وسعيدة...

والنّتيجة؟!؟! حيّ سكنيّ جيّد، عبارة عن مجموعة عائلات سعيدة...

وبالتّالي... فالمدينة الآمنة، هي عبارة عن أحياء جيّدة، يعيش فيها عائلات سعيدة...

ولكن... هذا في الوضع الأمثل – best case scenario...

وبالطّبع على أرض الواقع نرى خلافًا لهذا الوضع...

ولكنّنا نعرف أيضًا أنّه عندما تنكسر العائلة، يتكوّن جوّ من الفوضى... والأشخاص الخارجون من عائلات مفكّكة هم أكثر من يتعرّض لمشاكل نفسية وصحّيّة على حدّ سواء...

يقول الدكتور ماهر صموئيل:

"العائلة هي ترتيب إلهي.. هي ليست اختراعًا بشريّ... إبليس يعرف جيّدًا أنّ أسهل صيد له هو في الأطفال الخارجون من عائلات مفكّكة ومكسورة... قد لا تكون العائلة مصدر السّعادة، إنّما هذا ليس مبرّرًا للطّلاق... قد لا نكون على ما يرام في زواجنا... إنّما علينا أن نكون أمناء للعائلة حتّى النّفس الأخير... "