أمور لا يمكنك إكتسابها من المدرسة

الفشل في الدّراسة لا يحتّم الفشل في الحياة. أحيانًا... الفشل في الدّراسة لا يحتّم الفشل في الحياة... فقد إستخدم بيل غايتس الإبداع الّذي لديه بأفكار جديدة ونابغة...

فحقّق نجاحًا لا مثيل له... وبعد اختبارات عدّة... وجد أنّ هنالك عدّة أمور نكتسبها في الحياة، إنّما لا نستطيع أن نتعلّمها في المدرسة أبدًا...

إليك بعض ما قاله بيل غايتس...

الحياة غير عادلة... عليك أن تعتادي على ذلك...

يجب ألاّ تتوقّعي بأنّ ما تحتاجينه سوف يصل إليك على طبق من فضّة، أو أن تحصلي دائمًا وبسهولة على "ما تستحقّينه".

لا تهتمّ الحياة بمدى ثقتك بنفسك... عليك النّهوض الآن...

قومي – وبدون تأخير - بأمور جيّدة من أجل نفسك... كي تحقّقي أهدافك بمجهودك الخاص.

لن تتمكّني من جني الأموال الطّائلة مباشرة بعد الإنتهاء من دراستك...

عليك العمل بجهد، خطوة بخطوة... حتّى تجنين ما تطمحين إليه.

إن كنت تعتقدين بأنّ مدرّستك كانت قاسية... إنتظري حتّى تقابلين مديرك في العمل!!

إن أخطأت... فمعلّمتك ستؤدّبك أمام رفاقك في الصّف... إنّما مع مدير العمل... فذلك يحصل أمام الموظّفين جميعهم.

"تحضير الوجبات السّريعة لا يكسر عزّة النّفس"... عليك ابتلاع كبرياء النّفس...

إستفيدي من أي فرصة عمل واعتبريها خطوة جديدة في التّقدّم نحو الهدف.

إن أخطأت... فهذا ليس مسؤوليّة من هم حولك...

لا تلقي اللّوم على الآخرين... بل عليك تحمّل نتائج أخطائك.

والداك لديهما خبرة أكبر من خبرتك... استمعي لهما...

لقد أطلقت المدارس جميعنا... منّا النّاجحين وأيضًا الفاشلين...

إنّما ليست كذلك الحياة... فنتائج الإمتحانات الأكاديميّة لا تبرّر الوسيلة... وهي نتائج لا تحمل أيّة أوجه شبه بينها وبين إختبارات الحياة.

لا تنقسم الحياة إلى فصول كتلك الّتي نمرّ بها في فترة الدّراسة...

فعندما تبدأ الحياة... تستمّر... لذا استفيدي من وقتك وأنت تقومين بما هو نافع.

ما ترينه على الشّاشة... ليس حياة فعليّة... ففي الحقيقة... على النّاس أن يتركوا المطاعم والمقاهي ويذهبوا إلى أعمالهم.

كوني لطيفة مع الجميع... من المحتمل أن تعملي لحساب أحدهم في المستقبل.