Skip to main content

مخاطر الإنترنيت

مخاطر الإنترنيت

هل أولادي في خطر مع أنهم في البيت؟

كثيرٌ من الأهل يعتقدون بأنَّ أولادهم في مأمن من الخطر عندما يقضون معظم أوقاتهم في المنزل. وهذا الإعتقاد خاطىء لسوء الحظ...

ذلك لأنَّ خطر الإنترنيت قد أصبح من أهم وأكبر المخاطر في عصرنا الحديث هذا. 

وتحتوي مواقع الإنترنيت على الكثير من المواقع الغير أخلاقية، 

من عُنف وإباحيَّة... كراهية وخداع... وأشياء خطرة عديدة غيرها...

وعلى العكس من البالغين، فإنَّ الأولاد يستوعبون هذه المعلومات ويحفظونها، 

وهم لا يُدركون كيفيَّة التخلُّص من مختلف الإغراءات والتعاليم السلبيَّة الكاذبة. 

وهكذا يقع الكثير من الُمسْتَخْدِمين "الصغار" ضحيَّة هذه الإغراءات.  

وفيما يُدرك البالغون مقدار هذه الأخطار ويتجنَّبوا الوقوع فيها، يقع الأولاد ضحيَّتها، 

حين يأخذون الأمور بجديَّة ويُصَدِّقون الكلام المُخادِع، 

ويقتنعون بأنَّ التهديدات التي يتعرَّضون لها، ستنقَلِب إلى حقيقة في وقت قصير. 

وهنا يأتي دور الأهل في توعية أولادهم وتوجيههم، ووضع المعايير والقواعد الصحيحة لهم، كي يُجَنِّبوهم خطر الوقوع في الفخ. 

وفي هذا السياق، فإنَّ التكنولوجيا الحديثة تمنح الأهل فرصةً ذهبيةً لحماية أولادهم من مخاطر الإنترنيت. هذا الذكاء التكنولوجي يجعل الأولاد في مأمن تام من خطر المواقع الضارَّة، ويؤمِّن حمايةً مُحتَرِفَة في عالم الإنترنيت. 

وهناك العديد من أنظمة التشغيل التي تراقب حركة المرور على مواقع الإنترنيت. 

وبإمكان الأهل تركيب هذه الأجهزة وإستعمال البرامج التي تحويها، وذلك لمراقبة البرامج التي يشاهدها أولادهم. 

كما أنه بإمكان الأهل أيضاً منع أي معلومات قد تعرضها هذه البرامج، وذلك بمساعدة تلك الأجهزة. 

وباعترافٍ شفهي من الأهل الذين إستعملوا هذه الأنظمة، أقَرُّوا بأنَّ هذه الأجهزة كانت الحلّ الفعّال

لمعظم المشاكل. وأضافوا بأنه لمن الحكمة أن يلتجئ الأهل إلى إستخدامها. 

ولا بدَّ هنا من توعية الأطفال على المخاطر المُحتَمَلَة لإستخدام الإنترنيت، وأن ينتبهوا إلى المسؤولية

التي يتحملونها عندما ينشروا شيئاً على صفحتهم الخاصة. 

كما أنه من واجب الأهل أن يراقبوا ما يُنشَر من صُوَرٍ ومعلومات، ويتأكدوا من سلامة الحفاظ على 

خصوصيَّة العائلة. 

إنَّ قوَّة الإغراءات هي واحدة من أقوى التجارب في هذا العالم. 

إنها تقود الأفراد للوقوع في التجربة والإنخراط في الممنوع. 

لذا فإنَّ إستخدام برامج لمكافحة أمرٌ ضروري. 

أما  في حال عدم إستخدامها، 

فإنَّ وَضْع جهاز الكومبيوتر في مكان مُشْتَرَك في المنزل أمرٌ جيِّد، 

حيث يقوم جميع أفراد العائلة بزيارة هذا المكان باستمرار وفي أوقات غير مُحَدَّدة. 

إنَّ سلامة إستعمال الأطفال للإنترنت أمرٌ يجب أن يصبح أولوية قصوى لدى الأهل. 

لذا علينا أن نجد الطريقة المُثلى لحماية أولادنا من المخاطر التي تنتظرهم. 

 

التكنولوجيا, خطر, الأولاد, التجربة, الأهل, المراقبة, مخاطر الإنترنيت

  • عدد الزيارات: 2946