الغيرة بين الاولاد

عندما يأتي المولود الحديث..... يحس الأهل بغيرة الولد الأكبر... فنار الغيرة تتقد في أفكارهم الابتكارية الانتقامية... فلا تخطر على بال أحد أن الصغير بإمكانه الأذية للانتقام!!

عندما يأتي المولود الحديث..... يحس الأهل بغيرة الولد الأكبر... فنار الغيرة تتقد في أفكارهم الابتكارية الانتقامية... فلا تخطر على بال أحد أن الصغير بإمكانه الأذية للانتقام!!

الغيرة ظاهرة طبيعية..... لكن على الاهل مواجهتها بالطريقة السليمة، فالأهل يبررون عوضا عن مواجهة الموضوع بحساسية والتحدث مع الولد عن شعوره بطريقة تسهل عليه التعبير عن أفكاره وشعوره والتأكيد له أن الأهل لهم إمكانية محبة للكل..... ويجب على الأهل أن يمنحوا العطف اللازم والوقت الكافي لكل من الأطفال .

لا لزوم للأوامر وإجبار ضرورة محبة الآخر بل أن يفهم ويختار الولد بإرادته أن يهتم بالآخر .

إعطاء كل ولد بمفرده وقت خاص هو من أفضل الطرق لإشباع العطف للطفل ويكون من الجيد ممارسة هواية خاصة من اختيار الولد فهذا يحسسه بقيمته ويؤكد محبة الأهل له.

من الامور التي توسع الثغرات بين الأولاد تفضيل أحدهم على الآخر أو التكلم بدون انتباه عن حسنات أو سيئات أحدهم!!! هذه أسوأ غلطة يقوم بها الأهل خاصة إذا كان الكلام على مسمع الأولاد!!

من عوارض الغيرة الصراخ والعنف، الأرق، التبوّل في الثياب، الإنزواء، الالتصاق بالأم......

في جميع الظروف المحبة الهادئة وطول البال كفيلان بتحسن الامور.....

والأهم المساواة بين الاولاد.