لقاح موديرنا... إمرأتان وستّة لبنانيّين

#أخبار مفرحة عن اللّبنانيّين بعد أن صُنِّف #لبنان بأدنى الدّرجات عالميًّا... لماذا #يتفوّق_اللّبنانيّون في الخارج؟!؟! هذه أخبار بعضهم ممّن تكلّم عنهم العالم كثيرًا في العام الماضي...  

ويبقى بصيص الأمل موجودًا... ويبقى اللّبنانيّ الذي أُتيحتْ له الفرصة، أن يلمع ويرفع إسم بلده عاليًا... على الرّغم من الإنهيار وسوء الحال والأحوال... 

فقد تمَّ تكريم ثمانية لبنانيّين لإنجازهم وعملهم على تطوير لقاح COVID-19 Moderna / موديرنا... ومن اللّافت أنَّ هؤلاء الأطبّاء هم إمرأتان وستة أطباء وجميعهم لبنانيّون. 

المؤسِّس ورئيس مجلس الإدارة للقاح موديرنا هو د. نوبار أفيان، والذي وُلِد وترعرع في بيروت من والدان أرمينيّان.. لكنّه فخور جدًّا بإرثه اللّبناني الأرمني. 

أمّا الطّبيب الثّاني، فهو مارسيلو دمياني، الذي ولد في مدينة طرابلس شمال لبنان... يشغل حاليًّا منصب الرّئيس التّنفيذي للتّميّز الرّقمي والتّشغيلي في شركة موديرنا. 

أمّا د. سعيد فرنسيس، فهو من مواليد صيدا الجنوب، ومن بلدة الميّة وميّة تحديدًا... تلقى دروسه في لبنان ثم إنتقل إلى الولايات المتّحدّة وأكمل دراسته في جامعة هارڤرد... يعمل مع شركة موديرنا منذ ٨ سنوات، وهو نائب الرّئيس الأول. 

الدكتور شربل هبر، من مواليد عاليه... حصل على الدّكتوراه من جامعة John Hopkins عام ١٩٩٩... إنضمّ إلى موديرنا في نيسان ٢٠٢٠ وفي ذروة إنتشار وباء كورونا. 

الدكتور فرنسوا نادر، حصل على شهادة الدّكتوراه من جامعة القدّيس يوسف USJ في لبنان... غادر وطنه في عمر ال ٢٥ وأكمل علومه في جامعة Tennessee... وهو عضو في مجلس الإدارة في شركة موديرنا. 

د. مونيك يواكيم - ترك، مواليد بيروت... حصلت على الشّهادة الثّانوية من مدرسة زهرة الإحسان، ثم غادرت إلى الولايات المتحدة لتكمل دراستها هناك... حصلت على جائزة خدمة الأبحاث الوطنيّة الفرديّة من كليّة الطّب بجامعة هارڤرد... ثم أصبحتْ مديرة البرامج والتّحالفات في موديرنا. 

د. جو سركيس... حصل على شهادة الدّكتوراه من إحدى جامعات فرنسا، ثم إنتقل إلى الولايات المتحدة، وهو مدير مشارك في موديرنا. 

د. جويس كفوري سوسة... حصلت على شهادة MBA من جامعة Phoenix، وانضمَّت إلى فريق موديرنا عام ٢٠١٩... وهي مديرة مراقبة الجودة في شركة موديرنا. 

ويقول هؤلاء الأطباء إنّ فريقهم يعمل بلا كلل من أجل حصول اللّبنانيين على بديل موثوق. 

نفتخر بكم وإلى مزيد من النّجاحات.