هل أنا إمرأة بارزة؟

أينما كنتِ... أشرقي بروحك وفكرك... كوني أنت... ولا يكن تعريفك مجرّد زوجة فلان أو ابنة فلان...

"المرأة البارزة"... عبارة تحمل في طيّاتها معانٍ كثيرة... هي المرأة التي يسهُلُ تمييزها، إذ أنّها تتفَوَّقُ في مجالاتٍ كثيرة، وتبرز من بين أترابها... وهذه بعضٌ من الصّفات التي تُمَيِّزها...

- الثّقة الطّبيعيّة في النّفس... وهذه الثّقة تلعبُ دورًا أساسيًّا في جذب النّاس نحو من يتمتّع بها... كما إنّها تجعلهم يتحلَّقون حولها أينما وُجِدَتْ... تدرك المرأة البارزة كيف تستخدم ثقتها بنفسها، دون الوصول إلى حدِّ الغرور أو الوقاحة، مما يزيد من إحترام النّاس لها...

- التّصرّفات الطّبيعيّة... وهذا الأمر يستلزم قدرًا كبيرًا من الممارسة... إنّها تتمتّع بالولاء والإحترام للجميع... ولا تحبّ التّصنُّع والإبتذال... بل تعبُّر عن نفسها بكلّ بساطة وسهولة...

- الكلام الصّادق والطّبيعي... إنّها تتمتّع بمصداقيّة كبيرة... وكلّ من حولها يعلم أنّها تقول الحقّ، من دون أن تؤذي أحدًا بكلامها...

- النَقْد البَنَّاء... المرأة البارزة لا تخاف من سماع الحقيقة فيما يتعلَّق بها... إن كان سلبًا أم إيجابًا... وهي على إستعداد لمواصلة المحاولات من أجل تحسين أدائها... إنّها تتقبَّل النّقد، ولديها المقدرة على إستيعابه وتصحيح الخلل...

- عدم المنافسة... هي متصالحة مع ذاتها... لا تقارن نفسها بالآخرين... ولا تدخل في منافسة مع أحد... إنها مُحَصَّنة، ولديها الشّعور بالأمان من ناحية إنجازاتها... تنظر إلى نجاحات الآخرين وتصفِّق لهم...

- التّمتّع بالذّكاء العاطفي... إنَّ التَمَرُّس في قراءة ما كُتِبَ بين السّطور، وتمييز المواقف والظروف، وتقييم الأوضاع بطريقة منطقيّة وصحيحة، أمرٌ يُسَمّى بالذّكاء العاطفي... ألعلاقات الشّخصيّة، إتفاقيّات العمل وغيرها... أمورٌ تحتاج إلى الذّكاء العاطفي... ومن خلال هذا الذّكاء تستطيع المرأة البارزة تحديد العلاقة الضارَّة المُحتَمَلة وتبتعد عنها، قبل أن تأخذ الأمور منعطفاً نحو الأسوأ...

- التّوازن في حياة العمل... المرأة البارزة تتمتّع بالمفهوم الكافي... وتعلم كيف تُوازِن بين حياة العمل وبين الشّؤون الشّخصيّة... وهذا الأمر بالنّسبة إليها هو مُجَرَّد نزهة في الحديقة... إنّها تدرك أهمّية هذا التوازن، وتعلم كيف ومتى وأين يجب أن تعطي الوقت لعملها، وما هو الوقت المُخَصص لشؤونها الشّخصيّة... وهي بإمكانها قراءة مشاعرها الخاصة وتحديد مدى حاجتها إلى الإستراحة، فتمنحُ ذاتها فرصة للرّاحة بعيدًا عن أي شعور بالذّنب...

ومن سِمات المرأة البارزة أيضًا أنّها لا تتحدَّث عن نفسها على الفور، وهي لا تسعى وراء الشّهرة والمجد...

يقول الكتاب المقدس عن هذه المرأة: "بَناتٌ كَثيراتٌ عَمِلْنَ فَضْلاً… أمّاً أنتِ فَفُقْتِ عَلَيْهُنَّ جميعاً…" أمثال ٣١: ٢٩

#المرأة #ذكاء_المرأة #الذّكاء_العاطفي #النّقد_البنّاء #صفات_المرأة #المرأة_البارزة #الثّقة_بالنّفس #التّوازن_في_حياة_المرأة