Skip to main content

تاج الجمال وقُبَّعَة مضيفة الطّيران

تاج الجمال وقُبَّعَة مضيفة الطّيران

ظهرَتْ وهي تضع تاج الجمال على رأسها، ثمً تستبدله بقُبَّعَة مضيفة الطّيران...

فيما يظنّ أغلبيّة عامَّة الشّعب أنَّ ملكات الجمال يتَخَلَّيْنَ عن وظائفهنّ اليوميّة والإنصراف للإهتمام بجمالهنّ السّاحق، تَنْبَري إحداهنّ لتُبرهِنَ عكس هذا الإعتقاد ومن دون مُزايَدَة...

هذا ما فعلتْه إحدى أعضاء طاقم الطّائرة التّابعة للخطوط الجويّة الإماراتيّة... فقد تُوِّجَتْ لينزي ماكليلاند ٢٤ عامًا، ملكة على عرش جمال إسكوتلاندا لعام ٢٠١٨، وهي التي لن تقول وداعًا لعملها في مجال الطّيران التّابع لإمارة دبي، والذي مَيَّزَها بإطلاق ڤيديو مُصَوَّرٍ لها، حين ظهرَتْ وهي تضع تاج الجمال على رأسها، ثمً تستبدله بقُبَّعَة مضيفة الطّيران... وهذا الڤيديو هو بمثابة إعلان ترويجي لهذه الخطوط...

ماكليلاند التي تعمل منذ سنتين على متن الخطوط الجويّة الإماراتيّة، فازت بلقب ملكة جمال إسكوتلاندا في كانون الأوّل ٢٠١٨، تعملُ أيضًا على نشر ورفع مستوى الوعي المتعلِّق بالصّحّة العقليّة، مع تركيزها على العمل من أجل الحدِّ من نسبة الإنتحار...

وتظهر ماكليلاند في ڤيديو آخر وهي تُعَلِّم زملاءها بعض الكلمات باللّغة الإسكوتلانديّة!!

وتقول لينزي: "لم أكن أتوقَّع الرّبح... وأنا أشعر بسعادة غامرة... لقد أُصِبْتُ بالصّدمة حين أعلنوا إسمي كفائزة... كان عليَّ أن أجلس في غرفة هادئة لكي أستوعِب هذا... لقد كان اللَّقب حُلْمًا بالنّسبة لي منذ أن كُنتُ طفلة... إنّه شعور جنوني، وأنا فخورة جدًّا بهذا... وقد تَلَقّٓيْتُ خلال الأشهر الأخيرة دعمًا خياليًّا للمؤسّسة الخيريّة التي إخترتها، كما إنّي إستلمْتُ رسائل عِدَّة تحمل لي التّمنّيات بالحظّ السّعيد... الجميع كانوا رائعين..."

من جهة ثانية، إستلمَتْ لينزي رسائل شكر من أجل مئات الجنيهات التي تمَّ إرسالها إلى جمعيّة الصّحّة العقليّة التي أسّستها إحياءً لذكرى والدها... وهذه الجمعيّة هي الأقرب إلى قلبها، بعدما فقدَتْ والدها عام ٢٠١٣ في حادث إنتحار...

وتقول ماكليلاند: "سوف أستغِلُّ وقتي بحِكْمَة، وأُوٓفِّرُ المال للجمعيّة، وأظنّ أنّي مثالاً للأشخاص المُقَرَّبين إليَّ، خصوصًا  أنّي خرجْتُ أكثر قوّةً بعد المأساة التي تعرَّضْنا لها... وكوني ملكة جمال إسكوتلاندا فهذا لا يعني الجمال الخارجي فقط... إنّه يشمل الجمال الدّاخلي أيضًا وما يُمكنكَ أن تفعله مع الآخرين..."

تعيش لينزي اليوم في دبي، لكنّها تحبّ العودة إلى وطنها الأم، وهي مُمْتنَّة لعائلتها ولجميع الذين يعملون معها من أجل الدّعم المُطلَق الذي يقدّمونه لها!

التصميم, مساعدة الآخرين, الصّحّة العقليّة, استغلال الوقت, ملكة الجمال, الجمال الدّاخلي, دعم الآخرين, تاج الجمال, مضيفة الطّيران

  • عدد الزيارات: 2021