ست بمائة رجل

قامت بقص شعرها وارتدت ملابس الرجال لتخرج للعمل... تباينت الآراء حول عمل المرأة بين مؤيد ورافض، كما سمعنا آراء النساء فالبعض يقصر العمل على الرجال فقط.

عن إمرأة من أعماق الصعيد إصطدمت بقسوة الحياة وظروف وعادات وتقاليد الصعيد التي ترفض خروج المرأة للعمل، لذا تنكرت في زي رجل لمدة 43 عاما، لتربية إبنتها، وفي ظل ظروف الحياة القاسية، خرجت لنا سيدة تتحدى كل الظروف وتكون "بمائة رجل" على حد تعبير أهالي القرية.

" بدأت قصة "صيصة أبو دوح النمر" التي إستحقت بسببها لقب المرأة المثالية لعام 2015 كسيدة تبحث عن توفير قوت يومها مادفعها لإرتداء زي الرجال خوفا من مضايقتها من مجتمع لا يقبل عمل المرأة وإذا قبله فإنه يعرضها لمضايقات جمة ولذا تنكرت في زي الرجال حتى لا تتعرض لهذه المضايقات" نقلا عن العربية نت

قامت بقص شعرها وإرتدت ملابس الرجال لتخرج للعمل بعد أن أنجبت ابنتها الوحيدة هدى ومارست جميع المهن الشاقة التي تتطلب عزيمة وقوة الرجال مثل صناعة الطوب اللبن ومسح الأحذية والمعمار وحصاد القمح والمدافن ومازالت تعمل كماسحة للأحذية في شارع البغدادي بمحافظة الأقصر.

وهنا نردد ما قالة الإعلامي السعودي أحمد الشقيري "إذا كانت المرأة درست وتزوجت وأحبت وأخلصت وأنجبت وأرضعت وربت وعملت وكانت في الآخر بنصف عقل... فكيف لو كان عقلها كامل!!"

فلنطلق العنان لمواهبنا وقدراتنا وقيمتنا غير قابعين تحت من ينعتنا بأنصاف العقول، فلا ندع آخرون يلونون حياتنا، فقد لا يحملون بيدهم إلا قلم أسود، يصف الكتاب المقدس مثل هذة المرأة بالفاضلة

"مرأة فاضلة من يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ، بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة، تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها، تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين "أمثال 31.

رأيهن