أنا في مأزق... ماذا أفعل؟؟
ماذا يمكنني أن أفعل حين أقع في مأزق أو أواجه مشكلة صعبة الحلّ؟؟؟ أحياناً أجد نفسي في مأزق... لا أجد حيلة أخرج بها من موقف محرج أو مشكلة عالقة...
وأشعر بأن لا حول لي ولا قوّة إلاّ أن أرضخ للأمر الواقع... ولكن... لا!! عليّ أن أنتفض وأهزم المشكلة... الإستسلام غير مقبول... فماذا يمكنني أن أفعل حين أقع في مأزق أو أواجه مشكلة صعبة الحلّ؟
هناك عدّة أمور عليّ التّفكير بها... والتّصرّف على أساسها... برويّة ونضج وهدوء...
عندما أشعر بأنّني عالقة في المشكلة... سأحاول أن أفهمها أولا ثم أفكّ قيودها وأتحرّر منها... فمع الخبرة تعلمت أن أتبع هذه الخطوات...
تعلمت أن المشكلة بحدّ ذاتها إشارة كي أقوم بالتّغيير... تغيير أمر ما، أو موقف أو تصرّف أو حتّى أسلوب... حتّى وإن قمت بخطوة تغيير صغيرة... وصغيرة جدًّا... إنّما هي بحدّ ذاتها ستساعدني على التّقدّم. وتعلمت أنه لن يتغيّر شيء... إن لم أغيّر شيئً مما كنت عليه لذلك...
تعلمت أنه ليس عليّ أن أستكشف الأمر بكامله قبل العبور عنه... أحيانًا يكون الأمر ليس بتلك الأهمّيّة... وأنه عليّ تصديق ما ينبؤني به إحساسي... ومن الأفضل أن أتوقّف عن الإكثار من التّفكير والتّحليل للأمور...
تعلمت أن البدايات الجديدة لها طعم مختلف... وإن كان الأمر مقدّرًا... فسيحصل في الوقت الصّحيح، والمكان الصّحيح، للسّبب الصّحيح...
يجب ألاّ أخضع للإستسلام أبدًا... نظري نحو الهدف... نحو حلّ المشكلة بأقلّ ضرر ممكن... محاولتي هي للتّغيير والتّقدّم إلى الأمام... وأهمّ ما عليّ التّفكير به هو بأنّني... ما زلت في طريقي نحو تحقيق الهدف.
أمور جيّدة ستحصل عندما أنظّف حياتي من كلّ ما هو سلبيّ... والأفضل لي في طريقه إليّ...
الهدف, الإستسلام, المشكلة, الحل, التغييرات , التقدم , الأفضل
- عدد الزيارات: 3253