Skip to main content

واجهيها

التدخين: أضراره لا تحصى ولا تعدّ، ولها صلة أيضاً بإرتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم. لذا يجب الإبتعاد كلياً من التدخين لإبعاد خطر إرتفاع الكوليسترول، لأنه يؤدي إلى خفص نسب الكوليسترول الصحيّ في الدمّ.

ثمانية... لها علاقة بإرتفاع معدل الكوليسترول...

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة شمال كالفورنيا أن معدلات الكوليسترول (الضار) المرتفعة في الأعمار المتوسطة، مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بخطر الإصابة بمرض الألزهايمر. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها عن هذا الموضوع.

أما عن أسباب إرتفاع الكوليسترول الضار في الجسم، فنورد أسبابه كالآتي:

التدخين: أضراره لا تحصى ولا تعدّ، ولها صلة أيضاً بإرتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم. لذا يجب الإبتعاد كلياً من التدخين لإبعاد خطر إرتفاع الكوليسترول، لأنه يؤدي إلى خفص نسب الكوليسترول الصحيّ في الدمّ.

العوامل الوراثيّة: غالباً ما تؤدي العوامل الوراثيّة دوراً مهماً في صحة الأفراد، لإرتباط الكثير من مسبّبات المرض بالجينات المتوارثة جيلاً بعد جيل، لذا فإرتفاع الكوليسترول لدى أفراد العائلة خصوصاً الأب والأم، يعني بالضرورة إرتفاعه لدى أفرادها، مما يوجب حذراً زائداً في التعامل مع المسألة... أما من الناحية العلميّة، فإن الجينات هي التي تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه.

الصحّة العامة: إصابة الفرد ببعض الأمراض كالسكري يؤدي مثلاً الى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم. لذا ينصح بإجراء فحص طبي دوري، والتأكد من صحّة القلب والشرايين بشكل دائم ومستمر. تؤدي الإصابة ببعض الأمراض كالسكري إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، لذا يجب إجراء فحص طبي سنوي، والإطلاع على حالة القلب، وإحتمال الإصابة بأمراض ذات علاقة بنسبة الكوليسترول ومحاولة تجنّب ما يسبب زيادته في الدم.

العمر والجنس: لنسب الكوليسترول علاقة بالعمر والجنس، ففي حين يزداد في الدم تلقائياً بعد تجاوز سن العشرين لدى الرجال والنساء، يبدأ بالإرتفاع لدى الرجال بعد سن الخمسين، ليبقى مستقراً ومنخفص المستوى عند المرأة لحين تخطيها فترة إنقطاع الطمث (سنّ اليأس). وحينها يبدأ بالإرتفاع ليتساوى مع النسب عند الرجال.

النشاط والحركة الجسديّة: النشاط يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL. وبالتالي، فإن الركود والجمود والإمتناع عن أي حركة جسديّة أو نشاط رياضي قد تزيد من عملية تكدسّ الدهون ورفع مستوى الكوليسترول.

الوزن: الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) مسبّب أساسي في رفع مستوى الكوليسترول الضار. لذا، فإن خفض الوزن ضروري ومفيد للمساعدة في خفص النسبة. كما أن إنقاص الوزن يساعد أيضاً في رفع مستوى البروتينات الدهنية العالية الكثافة HDL أو ما يعرف بالكوليسترول الجيّد... وتشير الدراسات إلى أن خفض 2,5 إلى 4,5 كلغ من وزن الجسم، يفيد في زيادة الكوليسترول الجيد في الدم على حساب الكوليسترول الضار.

النظام الغذائي: للنظام الغذائي أثر مباشر على نسب الكوليسترول. ثمة نوعان رئيسيّان من الأغذية التي تسبّب إرتفاع الكوليسترول الضار: الدهون المشبعّة (Saturated Fat) وهي تلك الموجودة بنسب كبيرة في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض والزبدة والحليب وغيرها. أما النوع الثاني فيرتبط بالدهون غير المشبّعة الموجودة في الزيوت والدهون النباتية، ولكن بنسب أقّل.

والإكثار من النوعين يؤدي الى إرتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، وقد يودي تالياً بصاحبه الى أعراض غير مرغوب فيها.

إرتفاع ضغط الدم: يسهم إرتفاع ضغط الدم في زيادة مستوى الكوليسترول. لذا، ينصح الأطباء والمتخصصون بالمتابعة مع طبيبٍ متخصصٍ لتجنب إرتفاع ضغط الدم الذي من شأنه أن يؤثر في نسب الكوليسترول.

أفضل الأطعمة لعلاج إرتفاعه

- المكسّرات غنية بالأحماض الدهنية العديدة غير المشبعة، وهي تقي من أمراض القلب وتخفض الكوليسترول، وأهمها الجوز واللوز. لذا، تناول منها مقدار قبضة يد يومياً.

- من الأفضل إستبدال جميع الدهون التي تستخدمها في طعامك بقليل من زيت الزيتون، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقي من مرض القلب وتساعد في خفض الكوليسترول.

- الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة وتحديداً "الثيامين" الذي يفيد في خفض نسب الكوليسترول.

- العنب يعتبر خزاناً للمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة. لذا فإن تناوله على أنواعه، فعّال في الحفاظ على معدلات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار.

- حبوب الصويا تمنع تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، وهي غنية بالبروتين وقليلة الدهون، لذا فهي تفيد في علاج إرتفاع الكوليسترول.

- يعتبر الثوم أفضل العلاجات المنزلية على الإطلاق في علاج الكوليسترول. إستخدامه بإنتظام يفيد في خفض الكوليسترول ويقي من تصلّب الشرايين.

ومن المواد الغذائية المفيدة أيضاً لعلاج إرتفاع معدلات الكوليسترول: الخل، التفاح، القرفة، اللبن والكزبرة.!!

ضغط الدم, التدخين, العنب, العلاج, الشاي, العوامل الوراثيّة, الصحّة العامة, العمر والجنس, واجهيها, Face it, الكوليسترول

  • عدد الزيارات: 2401