الحرية هبة من الله
الأنظمة الدكتاتورية القمعية.. حيث يتسلّط أحد الأشخاص أو فئة من "المرضى" على شعب بأكمله ويُخضعه بالقمع والعنف.... فلا قيمة لكل مثقف.. أو عالم... لا.. بل تُكَم أفواه كل حر...
كتب صديقي مرفقا صورة لابنته الصغيرة أمام باب الملجأ، تنظر إلى الداخل...:
" لا أشارك عادة أفكاري الخاصة على صفحتي هذه ولكن ثمة أمور لا يمكن السكوت عنها أبداً.
الحرية هي هبة من الله للإنسان ولا أحد يستطيع انتزاعها منه بالقوة. حتى الله بنفسه أعطى للإنسان حرية الإيمان به وقبوله أو لا وحرية تحمل تبعات قراراته.
لقد برهنت الأنظمة الشمولية الدكتاتورية القمعية فشلها على مرّ التاريخ حيث يتسلّط أحد الأشخاص أو فئة من المرضى والفاشلين في الحياة على شعب بأكمله ويُخضعه بالقمع و العنف. وفي هذه الانظمة، لا قيمة لكل مثقف أو عالم لا بل تُكَم أفواه كل حر ومثقف يعارض هذا الاستبداد وهذا ما نراه اليوم يحصل أمام أعيننا.
لقد رأينا ما كان مصير النازي هتلر وهكذا سيكون مصير كل دكتاتوري مستبد.
من يؤيد عادة هكذا أنظمة؟
كل شخص مستفيد من الفساد وكل جاهل، ضعيف أو فاشل لا يستطيع أن يتقدم في المجتمع بمجهوده الخاص، فيلجأ إلى العنف والقوة لمواجهة كل من هو أفضل وأكثر فهما منه ...
أقول للشعب الأوكراني البطل الذي برهن عشقه لأرضه وللحرية والذي لي الشرف ان أكون جزءًا منه، أقول له أن لا أحد يستطيع تغيير إرادته الحرة وحلمه بالتقدم دائما إلى الأمام في الحياة. قد يستطيع الطاغي الإمعان في التدمير البربري، قد يستطيع الدخول المؤقت بقوة السلاح ولكن لن يستطيع أبداً البقاء أو تغيير إرادة شعب تحرر من الدكتاتورية و ذاق طعم الحرية.
أحييكم جميعا وأطلب من الله أن يوقف هذه الحرب العبثية.
كل شخص لديه رأي مختلف، مرحب به على صفحته الخاصة.
أكرر مجدداً، نحن جميعا بخير "
منقول : ج هاشم
الحرب, الله, الحياة, الايمان, العنف, الحرية, الهبة, مثقف
- عدد الزيارات: 1009