في الداخل ابقى... وللخارج اعط
كيف ابقى في المنزل وبنفس الوقت أقوم بواجبي تجاه المجتمع؟
إليك بعض الأفكار الّتي تساعدك على البقاء في المنزل سالمة، وفيها تساهمين في الحدّ من انتشار الفيروس إليك وإلى أفراد عائلتك... كما أنّها فعّالة كي تقومي بواجبك تجاه الآخرين بدل الإنقطاع عنهم كلّيًّا...
العالم اليوم مقيّد... الأكثريّة السّاحقة تلتزم المنازل خوفًا من انتقال عدوى الفيروس COVID-19...
آخرون يهتمّون بادّخار الأغراض والمؤن لعائلاتهم...
وكثيرون يعتريهم الرّعب والخوف من المرض...
وكلّنا نعلم أنّ الخروج والإجتماع مع الآخرين يشكّل خطرًا على كلّ شخص نلتقيه وعلينا أيضًا...
لذا، فبطريقة أو بأخرى، نحن معزولون عن أفراد المجتمع وأفراد بيئتنا إن من الأقارب، أو من الأصدقاء، أو زملاء العمل...
إليك بعض الأفكار الّتي تساعدك على البقاء في المنزل سالمة، وفيها تساهمين في الحدّ من انتشار الفيروس إليك وإلى أفراد عائلتك... كما أنّها فعّالة كي تقومي بواجبك تجاه الآخرين بدل الإنقطاع عنهم كلّيًّا...
· حاولي إعطاء بعض الوقت من نهارك لتتواصلي مع شخص تعلمين أنّه بحاجة إليك... إن عبر الهاتف، أو أي وسيلة من وسائل التّواصل الإجتماعي... خاصّة الأشخاص الّذي يعيشون بمفردهم، أو أنّهم مهملين من قبل الآخرين... ربّما أحدهم لا عائلة أو أصدقاء له... تواصلي معهم... وامنحيهم الإحساس بأنّهم محبوبون... وليسوا متروكين أو منسيين!!
· اتركي رسالة صوتيّة لشخص يائس، وادعميه بالتّشجيع والسّند...
· قدّمي غمرة أو عبارة محبّة لأحد أفراد عائلتك... حاولي قضاء الوقت معهم، وقتًا نوعيًّا وفعّالًا...
· أرسلي طبق طعام لأحد الجيران إن كان مريضًا، أو وحيدًا، أو بحاجة للدعم...
· ربّما في هذه الظّروف الصّعبة أحدهم خسر عمله.. شاركيهم بمصادرك أو مصادر أخرى تعرفينها حتّى يتمكّنوا من إيجاد فرصة جديدة لإعالة أنفسهم وعائلاتهم...
من فعل هذه الأمور لأحد ، فكأنّه يفعل هذا معي... هكذا قال السّيّد المسيح.
فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.
(متى 25: 40).
محبة الآخرين, التشجيع, محبة الله, المساندة, التّعاطف, مساعدة الآخرين, البقاء في البيت, معزولون
- عدد الزيارات: 1609