اليوم العالمي للمرأة
يحتفل أكثر من 100 بلد بهذا اليوم، الّذي يصادف في ال8 من مارس في كلّ عام. آلاف النّساء سينزلن إلى الشّارع في مسيرات للفت الأنظار، وستنظّم الإحتفالات والمؤتمرات...
إليك بعض ما علمنا عمّا سيقام، ونترك الحرّيّة لك لإضافة ما سيقام به في بلدك وشكرًا للتّعليقات سلفًا!
في الرياض: للمرّة الثّانية فقط تحتفل المملكة رسميًّا بهذا اليوم، وسيشهد مركز الملك فهد الثّقافي بالرّياض أوبّريت موسيقي بعنوان "بنات سلمان" الّتي تستمرّ على مدى يومين إعتبارًا من يوم الجمعة الموافق لـ2 من مارس، وذلك تحت رعاية الأميرة نورة بنت محمد آل سعود. وذلك بالإضافة إلى عروضٍ مسرحيّة، وقصائد شعريّة، فيلم وثائقيّ يروي مسيرة المرأة السّعوديّة، ندوات خاصّة حول الإعلام الجديد، والتّصوير، والثّقافة الطبّيّة، والفنون التّشكيليّة، وفقرات شعبيّة من الفولكلور أيضًا.
في لبنان: ”الحدث الكبير” الّذي يعقد في الثّالث من الشّهر للسّنة الرّابعة على التّوالي سيكون برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وبالشّراكة مع المنظّمة العربيّة للمسؤولية الإجتماعية وبالتّعاون مع المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي وجامعة القدّيس يوسف وإتّحاد غرف التّجارة والصّناعة والزّراعة في لبنان.
في الدّوحة: ينظّم مركز بروكنجز الدّوحة ندوة حول قضايا المرأة في الشّرق الأوسط. وستركّز على معالجة قضايا المرأة.
فمثلًا، كيف يمكن لنساء الشّرق الأوسط إيجاد سبلٍ للتّعبير عن مظالمهنّ ومطالبهنّ دون أن يعانين عواقب عنيفة؟
هل تتطرّق الحملات والدّعوات للتّضامن، مثل حركة #MeToo، بشكلٍ مناسبٍ لمظالم المرأة في الشّرق الأوسط؟
كيف يمكن للمنظّمات الدّوليّة أن تتواصل مع نساء الشّرق الأوسط لتتعامل مع قضاياهنّ بشكلٍ أفضل؟
وستناقش هذه النّدوة أيضًا مواضيع متعدّدة منها: الصّراعات والعنف الجنسيّ ضدّ المرأة ومشاركة المرأة في مجال السّياسة، وغيرها...
في المغرب: إعترافًا بدور المرأة المغربيّة في المجتمع، سيتمّ تكريمها في العاشر من الشّهر بدعم من جمعيّة إشراق زناتة للثّقافات والتّنمية وسيتمّ تكريم نخبة من الرّائدات في مختلف المجالات.
في فلسطين: أصدرت الحكومة قرارًا إعلان الثّامن من آذار عطلة رسميّة بمناسبة يوم المرأة العالمي. ووجّه المجلس تحيّة إكبار واعتزاز إلى المرأة الفلسطينيّة، معربًا عن تقديره لدورها المقدّس، وكفاحها الرّياديّ والمتميّز، في مختلف المجالات والميادين. هي الّتي بالإضافة إلى النّضال والتّضحية للوطن وحرّيّته، هي الآن تخوض مسيرة البناء من أجل الحياة والمستقبل.
نرجو أن يكون عهد الحرمان الّذي حاق بالمرأة العربيّة قد ولّى، إذ أصبحت المرأة العربيّة مطّلعة وعلى معرفة تامّة بحقوقها والآن دورها في اتّخاذ الخطوات العمليّة يصبح حقيقيًّا وفعّالًا. فهي خاضت غمار العمل في مختلف المجالات، مثبّتة بجدارة أنّها شريك قويّ للرّجل في الحياة، وتكريمها ليس سوى إضاءة بسيطة على ما حقّقته من إنجازات على مختلف المستويات، لكنّ المسيرة ما زالت طويلة وتحتاج إلى جهود مكثّفة على نطاق المجتمع وقرارات الدّول لإنصافها فعليًّا.
الثقافة, المساواة, الحرية, الدَّعم, النضال , حقوق المرأة, العدالة
- عدد الزيارات: 1916