Skip to main content

إلى السماء أم...

إن موضوع السماء أو جهنم أمـر خاص بي وحدي وعليّ أن أختار الجهة التي سأنتهي فيها بعد انتقالي من هذه الحياة. ولا يستطيع أي شخص آخر مهما كان مركزه وسلطته أن يختار عني لأن هذه مسؤوليتي أنا كإنسان... إذا الأمر شخصي جدا ولا يستطيع أحد أن يغير النتيجة النهائية.

إن موضوع السماء أو جهنم أمـر خاص بي وحدي وعليّ أن أختار الجهة التي سأنتهي فيها بعد انتقالي من هذه الحياة. ولا يستطيع أي شخص آخر مهما كان مركزه وسلطته أن يختار عني لأن هذه مسؤوليتي أنا كإنسان... إذا الأمر شخصي جدا ولا يستطيع أحد أن يغير النتيجة النهائية.

فالإيمان موضوع شخصي... يتعلق بالشخص وما يقتنع به ويعتنقه... بغض النظر عن جنسه ولونه وعرقه ومكان إقامته... وبالتالي لا علاقة للإيمان بالأوطان...

وجودي في الوطـن الذي خلقني الله فيه يفرض علي واجب إجتماعي أن أكون مواطنة صالحة... أعمل لخير أهلي وجيراني وضيعتي ومدينتي ووطني...

وواجبي تـجاه خالقي هو أن أبحث عنه وأعيش له... لا أن أكفر وأشك في مواطنية من يختلفون عني في الإيمان والعقيدة ...

واجبي أن أعمل وأدعم حقوق الإنسان مهما كان...

واجبي أن أحب السلام بدل الخصام...

واجبي أن أعمل بإخلاص وبضمير صالح...

المشاغبات والتوترات والصدامات التى نراها ونسمع عنها في معظم الدول العربية ليست سوى عدم محبة الإنسان لأخيه الإنسان...

وكل إنسان له مطلق الحق والحرية (ليس فرضا أو واجبا) أن يمارس الإيمان والعقيدة التي يراها مناسبة له... إذ في النهاية سيقف كل إنسان أمام القاضي العظيم والعادل لكي يعطي حسابا عما فعل في حياته خيرا كان أم شـرا...   

لتكن حياتنا مقبولة لديك يا الله.

الحياة, السماء, العيش, السلطان, الإنسان, النتيجة, الوطـن, To heaven or..., إلى السماء أم...

  • عدد الزيارات: 2489