Skip to main content
الجرأة في أخذ القرار

الجرأة في أخذ القرار

هل فكرتِ يوماً بالقيام بقفزة نوعية في حياتكِ قد تغيرها أو تقلبها رأساً على عقب؟ 

أنا فكرت وأخذتُ قراري.... لماذا يجب أن أكون جريئة في قراراتي؟ 

عالمنا اليوم مليء بالمواقف اليومية التي تتطلب منا وتفرض علينا أخذ قرارات بشكل مستمر. 

ماذا أدرس؟ بماذا أتخصص؟ من هو شريك حياتي؟ أين أسكن؟ هل أغير نوع عملي؟هل أترك زواجي الحزين.... واللائحة لا تنتهي! 

خياراتنا وقراراتنا يحددها معظم الأحيان مجتمعنا وبيئتنا ومن له كلمة بحياتي، ولكن يبقى السؤال هل نتجرأ في أخذ قراراتنا بأنفسنا؟ 

نعم، لكل واحد منا نعمة وحق الإختيار لكي يبقى لإنساننا حرية التعبيرعن الرأي وممارسة حقوقه كاملةً على هذه الأرض، فالله صانع هذا الكون الفسيح خلقنا على صورته ومثاله، ولكي نكون قدوة ونعلِّم أولادنا كيف نأخذ قرارتنا بحكمة.  

لماذا يجب أن أكون جريئةً في أخذ قراراتي؟  

١- ربما الحاجة إلى التغيير الجذري:  

في داخلنا جميعاً توق إلى التغيير، فالضغوطات اليومية والتعب المرهق قد يخنقنا مرات كثيرة ويحدّ من نوعية عطاءنا في العمل والبيت... فيخلق فينا نوعاً من الإستسلام والفشل. لذلك فالتغيير الجذري هو حاجة ماسّة.  

٢ـ  ربما أنتِ بحاجة إلى تغيير روتين حياتكِ اليومي الذي قد يقتل أحياناً طموحاتكِ وأهدافكِ. 

٣ـ ربما أنتِ بحاجة إلى إثبات شخصيتكِ وقدرتكِ على القيام بأمور جديدة. 

٤ـ لصحتي النفسية التي هي مهمة كثيراً. لأنه مهما كان الإنسان قوياً وجبَّاراً وقادراً على مواجهة الصعوبات، انما تبقى هذه النفس الهشَّة والحساسة عرضة للسقطات ولخيبات الأمل ،لذلك فصحتها (النفس) هي فوق كل إعتبار.  

٥ـ على العموم نحن بشر وضعفاء نخاف التغيير ونفضل البقاء في أماكننا على أن نتجرأ للعبور إلى الضفة المقابلة التي ربما تكون خضراء. 

فالتغيير يكون أحياناً مرساةَ نجاتنا من واقع مرير اعتدنا على العيش به. 

شكراً لإلهنا الذي أعطانا هذا الإمتياز بالتغيير لحياة أفضل وأوجد لنا أشخاص صالحين وداعمين وأمناء ليساعدونا لننطلق نحو خطوات جريئة بخطىً ثابتة من اجل حياة مثمرة وناجحة. 

أدعوكِ اليوم عزيزتي للصلاة لسماع صوت وفكر الله وما هي مشيئته بحياتكِ فهو يدعوكِ لعيش حياة جديدة مليئة بالبركات.

الجرأة, الطموح, إتخاذ القرار, التغيير, القرار الصائب, الخيار الصحيح

  • عدد الزيارات: 124