هل فكّرْتِ يومًا بمدى قوّتِك؟

عدمُ الإستسلامِ... والإصرارُ على الوصولٍ إلى الهدفِ يجبُ أن يكونَ من أولويّاتك...

عندما نبقى مقيّدين في زاويةِ الأمانِ الّتي نبنيها لأنفسِنا... نميلُ إلى نسيانِ القدرةِ الّتي في داخلِنا... فالعصفورُ الّذي أمضى وقتًا طويلًا محجوزًا في القفصِ، قد ينسى قدرتَه على الطّيرانِ والتّحليقِ في الأعالي...

ولكن... لا قيود... ولا احتجاز... ولا حتّى قوّة تستطيعُ أخذَ القدرةِ الموجودةِ فينا... ربّما يصعبُ علينا الإحتجاز... وربّما من الأصعبِ أن نبذلَ الجهدَ المطلوبَ... لكنّنا بالرّغمِ من هذا كلِّهِ... نستطيعُ أن نعاودَ التّحليقَ عاليًا... طبعًا هذا يتوقّفُ على القدرةِ الّتي فينا... كلّ شخصٍ بحسبِ قدرتِه...

أتعرفين لماذا يمكنُك معاودةَ التّحليق في ما تبرعين؟! لأنّ هذه هي مهمّتُك الّتي أُعْطِيَتْ لك...

كنزُك الكبير... يكمنُ في تشجيعِ... ودعمِ... ومثالِ أولئك الّذين يحفّزونَكِ باستمرارٍ على كسرِ القيود... والإنطلاقِ مجدّدًا...

الخطوةُ التّالية هي مسؤوليّتُك... تبدأُ رحلتُك حين ترفرفين بجناحيك دون تعبٍ أو كَلَلٍ... إلى أن تدركي تلك القوّةَ السّحريّةّ الّتي مُنِحَتْ لك... واصلي الطّيران... لا تستسلمي... تابعي المحاولةَ والجهاد... حوالي... وأعيدي تكرار العملِ بدأبٍ... إلى أن تصلي إلى القمّة...

وأجملُ ما في الأمرِ هو عندما تنظرين من حولِكِ... فترين كلّ من يدعمُك ويشجّعُك ويريدُك أن تنطلقي بنجاحٍ... يحتفلون معَك في لحظةِ الإنتصار... لهذا... فاختيارُ محيطك أمرٌ بالغُ الأهمّيةِ... أحيطي نفسَك بمن يحبّك فعلًا...

عدمُ الإستسلامِ... والإصرارُ على الوصولٍ إلى الهدفِ يجبُ أن يكونَ من أولويّاتك...

لا أخفي عليك... إنّ الطّريق ليس بسهلٍ أبدًا... ولا هو معبّدٌ... ربّما تلتقين عدّة عقباتٍ أو تصادفين اتّجاهاتٍ مختلفةٍ ومحيّرة... لذا... لا تفقدي الصّبرَ ولا الأمل... تحلّي بالشّجاعةِ... وآمني بقدراتِك الخفيّة... واستخدمي جناحيك بكلّ ما فيهما من قوّةٍ وقدرة...