Skip to main content

كارهي النّجاح

كارهي النّجاح

كثيرة هي الأسئلة.... والإجابة تكمن في "التّخطيط الصّحيح" لأهدافنا...

كم من الأهداف وضعت في حياتي ولم أحقّقها؟

في الكثير من الأحيان نواجه صعوبات في تحديد مرادنا من هذه الحياة،

ماذا أريد أن أصبح؟

ما هو هدفي في هذه الحياة

وكيف أصل إليه؟

وحين أحدّد مسعاي وأعرف ما أريد، هل أخطّط لأصِل إلى هدفي بالطّريقة الصّحيحة؟

كثيرة هي الأسئلة... والإجابة تكمن في "التّخطيط الصّحيح" لأهدافنا...

غالبًا ما كنت أنظر إلى نفسي نظرة فشل وإحباط، وفي أغلب الأحيان يكون الأشخاص السّلبيّون المحيطين بي هم أحد الأسباب لهذه النّظرة – أشخاص من حولي، يمكنني أن أقول بأنّهم: كارهون للنّجاح...

فترديدهم لجمل على مسامعي مثل:

أنتِ فاشلة،

لن تنجحي... وغيرها من العبارات الّتي تؤدّي إلى الشّعور بالفشل وتحبط من عزيمتي في المسير.

بالرّغم من وجود أهداف وطموحات نسعى لأجلها، لكنّنا في بعض الأحيان قد نستسلم إذا تعثّرنا في طريقنا لتحقيق أهدافنا... وذلك بسبب هؤلاء الأشخاص.

وإذا نظرنا إلى قصص النّجاح للشّخصيّات القياديّة حول العالم، نجد أنّ معظمهم تعرّضوا لهذه الضّغوط النّفسيّة من "كارهي النّجاح".

عندما يكون هنالك هدف في حياتك، حاولي اتّباع خطوات بسيطة، لكنّها تحتاج إلى إرادة وتصميم لإنجاح هذه الأهداف:

- أن تكون لديك الثّقة الكاملة بنفسك وبإلهك الّذي سيقود خطواتك ويعظّم العمل معك.

- أن تكون لديك الرّغبة والدّافع الدّاخلي لتحقيق هذه الأهداف.

- أن يكون هدفك واقعي... وقابل للتطّبيق.

- أن تكون خطّتك زمنيّة... ومحدّدة بتوقيت.

- أن تحيطي نفسك بأشخاص إيجابيّين... يفرحون لنجاحك.

- أن تعرفي العوائق المحتمل مواجهتها،... والأهم أن تقبلي الفشل وتعتبريه فرصة تتعلّمين منها وليس انهزامًا.

- عليك أن تقفي في كلّ مرحلة لتتأكّدي أنّك تسيرين بالطّريق الصّحيح الّذي سيوصلك إلى هدفك.

- ليكن عندك ثقة كاملة بأن الله يحبّ النّجاح، فكما ذكر الكتاب المقدّس في رسالة يوحنا الرّسول الثّالثة 2:

أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ"

النجاح, الهدف, الثقة, الفشل, التّخطيط الصّحيح, العوائق, الأشخاص السّلبيّيون, الأشخاص الإيجابيّون

  • عدد الزيارات: 2181