الاستقامة

.أن أكون كاملاً فيما أقول أو أعمل ,في السر والعلن 

الاستقامة تكون في القلب في الحب والتضحية والفكر والعطاء والأمانة والصدق

الاستقامة في الشركة مع الآخرين في المجتمع،  والالتزام بالسلطة والقانون

لا نستطيع الالتزام بدون قوة الهية...خلق الله الانسان مستقيماً, أي ما يقوله هو نفسه ما يعنيه. الله وضع بداخلنا الضمير.. صمام الأمان ضابط السلوك.. لكن السقوط  في الخطية هي المشكلة.....خسرنا صمام الامان .....

في غياب الآخرين تظهر استقامتي القلبية الحقيقية.... ففي هذا العصر مثلا االتلفزيون والإنترنت ...المباح للجميع بدون رقابة ... ماذا أتابع وأشاهد......حيث لا يراني احد.....إلا الله.....

 الاستقامة تعطينا مصداقية أمام الله والناس وأنفسنا أولاً.  التركيز الأساسي هو أن نرضي الله... فهل منحى حياتنا صحيح؟

 الاستقامة مكلفة وتحتاج ضبط النفس…….أما أن نكون أمناء أو فاسدين.... لا نعرج بين  الفرقتين

: كيف أقتني الاستقامة 

اهتم ...  "أُفلتر" (انقي) حياتي . التجارب لا بد منها.....لنتذكر اني لا أستطيع أن أمنع الغربان من التحليق فوق رأسي ,لكن أستطيع أن أمنعها من أن تعشش في رأسي..... لنقل "لا" للتجربة

لا اصنع فاصلاً بين حياتي الخاصة والعامة , مثلاً لا اتظاهر أمام الناس بالتقوى وبداخلي خطايا لا تُحصى 

احتفظ بضميري نقياً باستمرار , ادرب نفسي على أن اكون بلا عثرة، ادرب نفسي على الأمانة والالتزام والوضوح والشفافية 

لتكن طلبتنا كل معلومة لأستفيد منها وأفيد الآخرين ... وهذا لا يتم  إلا بأيادى طاهرة وقلب نظيف، فالرياء والخداع  والخطية -صغيرة كانت أم كبيرة-  ستسقط هذا القلب.... فيكون سقوطه عظيماً

 ….نوال ...