إنها ليست النهاية
لا تستسلم بسهولة... فقد تكون أنت قدوة لكثيرين رأوا فيك إصرارًا على التغلّب على مشاكل الحياة، فكن جديرًا بهذه الثقة مهما ضاقت الحياة أمامنا
هذا هو إيماني "أن عند الرب للموت مخارج" مز 68:20
وقع حصان أحد المزارعين في بئر وكانت جافة من المياه بدأ الحصان بالصهيل وإستمر لساعات، كان المزارع خلالها يفكر بطريقة لإستعادة الحصان. لم يستغرقه التفكير وقتا حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة إستخراجه كانت توازي تكلفة شراء حصان جديد.
نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردم البئر. بدأ الجميع باستخدام المجارف لجمع التراب تمهيدا لإلقائه بالبئر، أدرك الحصان ما قد صار الوضع إليه وبدأ الجيران بردم البئر. وفجأة سكت صوت صهيل الحصان استغرب الجميع وإقتربوا من حافة البئر لإستطلاع السبب في سكوت الحصان وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه التراب هز ظهره فيسقط التراب عنه ثم يقف عليه وهكذا كلما رموا عليه تراب اعتلاه!
ومع الوقت إستمر الناس بعملهم والحصان بالصعود وأخيرا قفز الحصان إلى خارج البئر!!
كذلك الحياة تلقي بأثقالها وأوجاعها علينا ويجب أن ننفضها عن ظهرنا حتى نتغلب عليها، فلننفضها جانبا، ونقف عليها ونستمر بذلك وحتما سنجد أنفسنا يوما في القمة.
لن نتوقف أو نستسلم أبدا لأن الله وعدنا بأنه معنا ويعين ضعفنا، مهما كانت ظروفنا "كُنتُمْ على شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا" آل عمران 103، حتى إن صرنا أموات كلعازر الرب يقيمنا بكلمة منه، لا يستحيل عليه شيئاً.
فيا إلهي إسمعنا كلمتك وأحيي كل نفس تَئِن أو تموت وقل لها كما قلت للعازر "هلما خارجاً" يو 11:44،
الموت, الحياة, الثقة, الضيقات, المشاكل, الناس, إيمان, لذلك لا أخاف
- عدد الزيارات: 3033