Skip to main content

من يُنقذنا من الغضب الآتي؟

في المقالة السابقة (هل ما نراه الآن هو غضب الله) ذكرنا أننا يجب أن نفكِّر أنت وأنا تفكيراً منطقيَّاً وجدياً... وإلا فإنَّ غضب الله آتٍ لا محالة!!! وقلنا أيضاً أنني لا أستطيع أن أكون صالحاً مهما حاولت... "ليس من يعمل صلاحً ليس ولا واحد" فهل من أمل لى لأتجنب غضب الله؟ وإن كُنتُ لا أستطيع أن أكون صالحاً إذن من يُنقذني من الغضب الآتي؟

في المقالة السابقة (هل ما نراه الآن هو غضب الله) ذكرنا أننا يجب أن نفكِّر أنت وأنا تفكيراً منطقيَّاً وجدياً... وإلا فإنَّ غضب الله آتٍ لا محالة!!!

 وقلنا أيضاً أنني لا أستطيع أن أكون صالحاً مهما حاولت... "ليس من يعمل صلاحً ليس ولا واحد" فهل من أمل لى لأتجنب غضب الله؟ وإن كُنتُ لا أستطيع أن أكون صالحاً إذن من يُنقذني من الغضب الآتي؟

توجدُ أخبارٌ سارَّة... إننا لسنا مُضطرين على الإطلاق أن تجتاز الغضب الإلهي... ونستطيع بالفعل أن نختبر سلام الله بدلاً من أن نختبر عدالة اللهً... التي تفرض القصاص

ماذا عن العدالة!!... مثل سائر أي أبوين أرضيين... فإن رعاية الأولاد أو لِنَقُلْ تربيتهم تستند على الرحمة والشفقة، لا على القسوة والعنف، والمبدأ التوجيهي لهذه الرعاية هو "الرحمة"... ومع ذلك، فإن الوالدين وفي بعض الأحيان وفي ظروفٍ مُعيَّنة يحتاجون لأن يستعملوا أسلوب القسوة، أو الخشونة من أجل تصحيح الإنحراف في حياة أولادهم... ومنطقياً، فإنَّ الله يمتلك تلك الصفة المميَّزة التي هي الرحمة تماماً كما يمتلك حقّ الغضب والحنق والإنتقام.

وفي كتاب النور، يعطي الله تحذيرات عامة كالآتي:

"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو عذابٌ أليم"... إنَّ العدالة يجب أن تُنفَّذ... ولا بدّ أن أحداً ما يستحِقُّها...

فمن هو هذا الشخص الوحيد الذي يستطيع أن ينقذنا من الغضب الآتي... الرحمة...

إنَّ كلمة الله واضحة... ألا تستحق هذه الكلمة أن تلتفت إليها ونقرأها؟

إنَّ الكتب المقدَّسة نفسها تسأل وتجيب... على كُلِّ تساؤلاتنا!!!

" الذي ينقذنا من الغضب الآتي" 1 تس ١: ١٠

"لأنكم بالنعمة مُخلَّصون. بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطيَّة الله. ليس بالأعمال كيلا يفتخر أحد". أفس ٢: ٨-٩

بالنعمة؟

إنَّ هذه الكلمة تستحق أن نعطيها الوقت الكافي لكي نبحث ونفتش عن معانيها.

لنذهب الى غوغل لنبحث عن المعاني!!!... 

أو انتظرنا... فنحن على موعدٍ مع هذه الكلمة!!!...

  • عدد الزيارات: 3094