طاعة القوانين
يوم الدينونة سيكتب الله حكماً من غير أن يسألنا... لماذا فعلتم؟ هو يعرف كل شيء... ويعرف ما يجب أن يحكم به علينا... ولن يتأثّر باعتراضاتنا...
روى أحد الأشخاص ما حصل معه قائلا: "القانون يسمح بسرعة 55 ميلاً ويتغاضون عن الستين. وإذا بالشرطي يخاطبني من سيارته بمكبّر الصوت: "قـف على اليمين". فتوقفت. وطلب إلي أن اقف إلى جانبه. ففعلت. وبدأ يكتب محضر ضبط. وبدأت أنا أعترض: لم أكن مسرعا. كانت سرعتي ستين. وهو يكتب دون أن يكلمني. وبعد قليل إلتفتُّ الى العدّاد أمامه فاذا رقم 89 ثابت لا يتحرك. وفهمت أن سرعتي مسجّلة عنده. وكلامي لا قيمة له. لن ينفع الكذب".
ألا يشبه هذا المشهد يوم الدينونة؟!!!...
يوم الدينونة سيكتب الله حكماً من غير أن يسألنا... لماذا فعلتم؟
هو يعرف كل شيء...
ويعرف ما يجب أن يحكم به علينا...
ولن يتأثّر باعتراضاتنا...
لن نستطيع أن نغيّر القرار... سنخضع صاغرين...
أواه من تلك الساعة! إنها ساعة الفصل...
يبدأ بعدها المصير الأبدي الذي لا مجال لتغييره...
لكن الخبر السار هو أننا ونحن هنا نستطيع أن نتخذ القرار الصحيح ونحدد مصيرنا الأبدي...
فالله سبحانه وضع لنا في الكتب المقدسة قوانين وأحكام... أيضا وضع خطة لخلاصنا من العذاب ألابدي... من واجبنا أن نعرفها إذا كنا نؤمن بوجود آخرة!!!
المسؤلية تقع علينا... من يفتش عنها ويعرفها يتقيد بها ويسير بموجبها لن يواجه العقاب أو الدينونة.
- عدد الزيارات: 2355