معونة الله

هذا هـو إلهنا الـذي يستطيع كل شـيء ولا يعســر عليه أمــر... فتعالي إليه في كل الظروف... في ضيقك، خوفك، تعبك، مشكلتك، فشلك، يأسك، حزنك، ألمك، همك... تعالي إليه واثقة انه يسمعك ويعمل ما هو لخيرك ولمجده في حياتك.

ربما تواجهك في هذه الايام أزمة من نوع ما، روحية أو جسدية، مالية أو عائلية.

ولربما خـيّم اليأس وانقطع خيط الرجــاء.

ربما تجدين نفسك بين حجـري الرحى – رحى الظروف الطاحنة.

ربما تقولين كما يقول من يمـر في ظروف كهذه "أنا الضحية البائسة لحـظ عـاثر".

ربما لا يلمع في سماء حياتك نجـم واحد.

ربما تقولين في نفسك أنك تسمعين خطوات القنوط والاحباط تـدك الأرض من خلفك، وأنك سرعان ما تجدين نفسك سجينة في قيود اليأس المظلم. لقد انتظرت العون من الإنسان فخذلك الانسان. من الجائز أن يكون هذا ما تختبرينه اليوم، وقد يكون اختبار الكثيرات والكثيرين، لكن يوجد إلى جانب هذا الاختبار، اختبار آخـر...

ان كثيرين جدا من المؤمنين، لجـأوا في ضيقهم إلى الله،

وبالدموع صـرخوا إليه، وابتدأ الله يعمل......

وإذا العوائق تزول،

والشوامخ تتمهّـد،

والمسـتحيل يصبح ممكنا،

واستطاعوا أن يروا يــد الله القـديرة التي تـُـمسـك بزمـام الظـروف المتمـردة،

وتُحوّل الحزن إلى فـرح وسلام،

واليأس إلى أمـل ورجاء،

والضعف إلى قوة،

والفشـل إلى نجـاح...

هذا هـو إلهنا الـذي يستطيع كل شـيء ولا يعســر عليه أمــر...

فتعالي إليه في كل الظروف... في ضيقك، خوفك، تعبك، مشكلتك، فشلك، يأسك، حزنك، ألمك، همك...

تعالي إليه واثقة أنه يسمعك ويعمل ما هو لخيرك ولمجده في حياتك.