المــــال
قد يشتري لك المال سريرا ولكن ليس النوم...
قد يشتري لك الكتب ولكن ليس العقل...
قد يشتري لك المال سريرا ولكن ليس النوم...
قد يشتري لك الكتب ولكن ليس العقل...
قد يشتري الأكل ولكن ليس القابلية للأكل...
قد يشتري لك الدواء ولكن ليس الصحة...
قد يشتري لك الرفاهية ولكن ليس السعادة...
ربما تقولين: ألا يريدني الله أن أملك مالا وغنى؟؟؟
إن الله في الواقع سيأتمننا على المزيد من المال عندما نبرهن ونثبت أن اتكالنا هو على الله وحده وليس على أموالنا...
الكتب المقدسة كلها تؤكد على ثلاثة أمور عن المال من خلال قصص ثلاث شخصيات.
الأمرالأول: عندما يصبح الانسان وكيلا أمينا على ما يملك سيأتمنه الله على الكثير... وهذا ما حصل مع الشاب الذي أعطاه سيده مالا ليستثمره وعندما حان وقت المحاسبة وجده قد ربح ضعف المبلغ الذي أعطي له فقال له سيده لانك كنتَ أمينا على القليل سأقيمك على الكثير، سأجعلك مسؤولا على عشرة مدن...
الأمر الثاني هو: عندما يكون تركيز الانسان على خدمة الآخرين سيأتمنه الله على الكثير... وهذا ما حصل مع أيوب النبي الذي عندما حول تركيزه عن أموره وأحواله الشخصية وصـلى للآخرين باركه الله وأعطاه ضعف ما كان لديه قبلا...
الأمر الثالث الذي نتعلمه عن المال: عندما تترك الامور المادية لتعمل وتنفذ مشيئة الله، سيأتمنك الله على الكثير... أبونا ابراهيم ترك بيته الآمن وترك أرضه وعشيرته لـيـُتـَـممَ خطـة الله، فأصبح واحدا من أغنى أغنياء العالم في عصره....
تذكري...... إننا لم ندخل العالم بشيء....... وحتما عندما نتركه لن نأخذ معنا أي شيء...
لهذا على الأغنياء في الوقت الحاضر
أن لا يستكبروا......
وأن لا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى.... بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.
وأن يصنعوا صلاحا ويكونوا أغنياء في أعمال صالحة، أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع...
ترى ما الذي يشغل بالك وتفكيرك؟
هل هو المال أم واهب المال ومغيـّر الأحوال؟
السعادة, منى, الله, الغنى, العطاء, المال, الصحة, الفقر, money, الامانة
- عدد الزيارات: 2996