Skip to main content

أصالةُ الرأي

أصالةُ الرأي

"ما كنتُ أُوثِرُ أن يَمْتَدَّ بي زمني    حتى أرى دولةَ الأَوغادِ والسَّفَلِ"  للمزيد.... 

 

أُعَلِّلُ النفسَ بالآمالِ أَرقُبُها 

ما أَضيَقَ العيشَ لولا فُسحَةُ الأملِ 

 

لمْ أَرتضِ العيشَ والأيامُ مُقبِلَةٌ 

فكيفَ أَرضى وقدْ وَلَّتْ على عَجَل؟ 

 

ما كنتُ أُوثِرُ أن يَمْتَدَّ بي زمني 

حتى أرى دولةَ الأَوغادِ والسَّفَلِ 

 

تَقَدَّمَتْني أُناسٌ كان شَوطُهُمُ 

وراء خطوي إذ أمشي على مَهَلِ 

 

فاصبِرْ لها غيرَ محتالٍ ولا ضَجِرِ 

في حادثِ الدَّهرِ ما يُغْني عنِ الحِيَلِ 

 

وإنما رَجُلُ الدنيا وواحدُها 

مَنْ لا يُعَوِّلُ في الدنيا على رَجُلِ 

 

ترجو البقاءَ بِدارٍ لا ثَباتَ لها 

فهل سَمِعْتَ بِظِلٍّ غيرَ مُنْتَقِلِ؟ 

 

ويا خبيراً على الأسرارِ مُطٌلِعاً 

أُصمتْ ففي الصَّمْتِ مَنجاةٌ مِنَ الزَلَلِ 

 

(الطغرائي) 

 

 

الامل, العيش, الصمت, فسحة الأمل, الآمال, الأسرار

  • عدد الزيارات: 979