Skip to main content

مضت السنوات

قالت لي احداهن يوما 

أنت في عمر الستين...!  من تكونين؟ وعما تبحثين....؟.

قالت لي احداهن يوما 

أنت في عمر الستين...!  من تكونين؟ وعما تبحثين....؟.

وهل تعلمين أن قطار العمر مضى.... والزمن فات؟

تنوين العمل من جديد وكأنك إلى صباك تحنين...!

ألم تدركين أهمية السنوات؟

ما هي الرواية....؟  وماذا تتوقعين بمثل هذه البداية؟

لقد وصلت عمر النهاية!

...............................

آه لو كانت تعلم.... أن النهاية...... قد تكون لمثلها قبل البداية....حقا!

مضت السنوات....... وفكرت في كل الذي فات.......

رأيت  أن العمر.... لن يعد يوما بعدد السنوات...!

كثيرون انتهوا قبل أن يبدأوا... حيث تمكنت منهم الضعفات 

وتأكدت  

أن مشوار الحياة يبدأ من حيث لا تجدي في نفسك الكفاية

لا تهتمي  بالعمر يوما.... لا في لحظة البداية ولا حتى في النهاية 

عيشي أيامك فرحة... وعاملي الآخرين بكل محبة ودراية

ابدأي من حيث  تدرين...... وعيشي بروح الشباب والصبايا، 

واحسبي دوما حساب الخفايا        

كوني مرحة... فرحة.... ولا تطلبي إلا منه وحده الحماية 

ولو بدأت العمل.... أو الى الآن لم تبدأي

لا تقضي عمرك بالبكاء والأنين....

اقرأي.... اسألي.... ابحثي... عن سبب وجودك  

تقوي... تشددي...... أحبي نفسك.... ولا تهتمي بعدد السنين.........

وإنما  بالحياة.... ومن  بعدها ما تضمنين.... 

حقا تأكدت بعد أن تخطيت كل هذه العثرات 

أني سأبقى فرحة منتظرة من ضمن حياتي بعد الممات 

لذا لم يكن عندي يوما أهمية لعدد السنوات....

سلوى, الحياة, العمل, السنوات, العمر, البداية, النهاية, الحماية, الممات, years passed

  • عدد الزيارات: 2574