أنت في أيدي أمينة

لا تهتموا بالعالم...

فمتاعب الحياة كثيرة

كل منا يركض… يتعب… يجني… فالخيرات وفيرة

لا تهتموا بالعالم...

فمتاعب الحياة كثيرة

كل منا يركض… يتعب… يجني… فالخيرات وفيرة

يتناسى سبب وجوده وينسى الاله القديرا

همه العالم وشهواته

يجد حلا لكل أموره العسيرة

ولكن ما أكثر من يقع في مثل هذه الأمور الخطيرة

:همست في أذني إحداهن...! تقول

تقص علي ما جرى معها........ قبل أن تقرر أمام معرفة ميزان الحق المثول

قالت: كم كنت أضحك…. وأنا مسرورة

من مثلي ولا الأميرة….. استقبلت الناس وفرشت الموائد

ومن جيوب قديرة...

مضى الوقت سريعا! فوجدت نفسي وحيدة بين جموع غفيرة

حزنت بعد فرح ووقفت وحيدة في حياة مريرة...

ربحت العالم... خسرت نفسي وبقيت بين الجدران أسيرة

أرضيت كل البشر… ظننت أن هذا هو العمل الصحيح

وبعدها علمت أنه! من يرضي الناس لم يكن يوما... عبدا ممسوح

بدأت دوما أردد وأقول… وبصوت مسموع

شكرا لالهي الذي يعطي الغلبة… أحبه والرأس مرفوع

وعدا سأرضيك..... ولا أرضى يوما لغيرك الخضوع.

.صرخت! صرخت وقلت

خالقي………! سمع صوتي… وقال

أنا هنا وصوتك لي مسموع...! لاتحزني

إني أحبك تعالي...امسحي الدموع، اثبتي في... تقوي

بعدها لن تعرفي الوقوع

لاتهتمي بالعالم... وافعلي كل شيء لمجد اسمي،

سلمي لي أمرك.

إني لك معينا… اطمئني أنت في أيد أمينة