عجائب الدنيا الســبع...

سـألت المُـدرّسة مجموعة من الفتيات في الصف أن يكتبوا ما هي عجائب الدنيا السبع برأيهم... وبالرغم من تعارض وتضارب الآراء إلا أن الأكثرية إقترحوا وصوّتوا على ما يلي...

سـألت المُـدرّسة مجموعة من الفتيات في الصف أن يكتبوا ما هي عجائب الدنيا السبع برأيهم... وبالرغم من تعارض وتضارب الآراء إلا أن الأكثرية إقترحوا وصوّتوا على ما يلي:

1 – إهرامات مصر.

2 – تاج محــل في الهند.

3 – غراند كانيون في ولاية أريزونا – أميركا.

4 – قـناة بانـاما.

5 – المبنى الحكومي الأميركي.

6 – سـاحة القديس بطرس في الفاتيكان.

7 – أسـوار الصين العظيمة.

عند جمع الأوراق لاحظت المُدرّسـة أن إحدى الفتيات لم تقدم الإجابة،

فسألتها المُدرّسة: هل لديك مشكلة في الإجابة؟

أجابت الفتاة: نعم، لم أستطع إتخاذ القرار لأن هناك الكثير...

قالت المدرّسـة: قولي لنا ما لديك ربما نستطيع مساعدتك؟

ترددت الفتاة ثم قالت: برأيي أن عجائب الدنيا السبع هي:

1 – النظر.

2 – السـمع.

3 – اللمـس.

4 – التذوق.

5 – الشعور والإحساس.

6 – الضحــك.

7 – الحــب.

بعد أن إنتهت الفتاة ساد الغرفة سكون رهيب...

نعم... الأمور التي نظنها بسيطة وعادية في حياتنا هي بالحقيقة عجيبة وعظيمة...

وأهم الأشياء واعظمها في الحياة هي عطية وهبة من الله فهل يا ترى نشكره عليها؟

قد نشكر الله كل يوم لأنه يعطينا متطلبات الحياة من مأكل ومشرب ومسكن، وهذا جيد وضروري، ولكن علينا أيضا أن نشكر الله لأننا نقدر أن نرى ونسمع ونتكلم ونسير ونستنشق الهواء ولدينا عقل نفكر ونقرر... فكم من أناس تغير مجرى حياتهم بسبب حادث أو مرض أصابهم.

ليتنا ندرب نفوسنا على لغة الشكر... فنشكر الله على نعمه وعطاياه لنا ونعمل بالتالي على مساعدة وإسـعاد من حولنا. وكما يقول المثل: بالشكر تـدوم النِـعَم...

“لأن جميع الأشياء هي من أجلكم، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين، تزيد الشكر لمجد الله”.2 كو:4